صباح سيظلُّ شاهدًا شاخصًا في تاريخ المملكة، هو صباح الـ 26 من رمضان 1438 هـ، الموافق 21 حزيران/يونيو 2017م.، ليس فقط لجلل الحدث الضخّم الذي كتب التحوّل التاريخي في نظام الحكم، بل لأنّه صدر من أطهر بقاع الأرض، في أكرم شهور الله لأهل الأرض، وفي الأيام العشر. طهر المكان: ومن أطهر بقاع الأرض، وفي محيط أول بيت وضع للناس، أصدر خادم الحرمين الشريفين، أوامره التاريخية، التي واصل من خلالها ضخَّ الدماء الشابة في مفاصل الدولة، معلنًا عهدًا رياديًا جديدًا للمملكة العربية السعودية، ونقل ولاية العهد إلى الجيل الثالث من آل سعود، بما يواكب الشباب وطموحهم ويلتمس احتياجهم. وفي مكّة أيضًا، يبايع المواطنون وليَّ العهد مساء اليوم على السمع والطاعة في السراء والضراء والمنشط والمكره. قدسيّة الزمان: شهر رمضان، العشر الأواخر، والبيعة بعد تراويح ليلة وتر، هي بيعة لن يكون الناس وحدهم شاهدين عليها، بل ملائكة الله أيضًا، الذين ينزلون كل ليلة في رمضان، يكتبون ويحسبون الحسنات. في هذه الأجواء، يبايع السعوديون الأمير محمد بن سلمان، صاحب الذكاء والحكمة والحزم، ومهندس رؤية المملكة العربية السعودية 2030، الذي تفوّق في مركزه وقيادته ، وأثبت امتلاكه صفات القيادي الناجح، ذو الكفاءة العالية، والقدرة على تحمل ومواجهة أصعب الظروف، والذي حاز على ثقة 31 من أصل 34 من أعضاء هيئة البيعة، في تصويت تاريخي، جعله وليًا لعهد المملكة. الأوامر التاريخية الصادرة في هذا اليوم المبارك من أيام رمضان الخير، عكست الرؤية الثاقبة للملك سلمان بن عبد العزيز في حسن اختيار القيادات الشابة التي تقود مستقبل البلاد، وخدمة الوطن بإذن الله. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :