وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، إلى صنعاء، أمس الأحد، في زيارة غير معلنة تهدف إلى دفع الميليشيات الانقلابية إلى تنفيذ اتفاق استوكهولم. وهبط جريفيث في صنعاء برفقة وفد رسمي، دون أن يدلي بمعلومات للصحفيين حول تفاصيل زيارته ومدتها. وترافق وصول المبعوث الأممي مع كشف مصادر يمنية، عن وصول دفعة أولى من فريق برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، إلى مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة غربي اليمن، بعد أشهر من منع ميليشيات الحوثي دخولها إليها.وأفاد مصدر ميداني أن فريقاً تقنياً من الأمم المتحدة و23 عاملاً وصلوا إلى مطاحن البحر الأحمر التي تحوي مخازنها 51 ألف طن متري من القمح، تكفي لإطعام 3.7 مليون يمني لمدة شهر واحد، وذلك بهدف إعادة تشغيلها، ومحاولة إنقاذ الحبوب المخزنة فيها من التلف. وحذر مصدر من الحكومة الشرعية، ميليشيات الحوثي من أي استهداف للمطاحن، مُحمّلاً إياها مسؤولية تداعيات أي محاولة من هذا النوع.ومنعت ميليشيات الحوثي الفريق الأممي أكثر من مرة منذ سبتمبر الماضي، من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر، الواقعة في مناطق سيطرة قوات الشرعية اليمنية، واستهدفتها بإطلاق النار. (وكالات)
مشاركة :