دعا المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، جميع الأطراف في السودان إلى العمل من أجل ضمان انتقال سلمي للسلطة، بما يحقق تطلعات الشعب في الديمقراطية والحكم الرشيد والتنمية، فيما قال قيادي بقوى الحرية والتغيير، أمس الجمعة، إن سكرتارية مشتركة مكونة من قبل المجلس العسكري وقوى التغيير، حصرت نقاط الخلاف حول وثيقة الإعلان الدستوري التي طرحتها الأخيرة، في ثلاث نقاط، تتصل برأس الدولة والسلطات والفترة الانتقالية.وقال حق، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، يوم الخميس، إن المنظمة تحث جميع الفرقاء على إجراء حوار شامل تلبية لاحتياجات المرحلة.كما لفت إلى أن مستشار الأمين العام، نيكولاس هايسوم، عقد، الأربعاء الماضي، في الخرطوم، اجتماعاً مع المجلس العسكري الانتقالي، كاشفاً عن انخراط هاسيوم مع قوى إعلان الحرية والتغيير من أجل إنجاز عملية انتقالية بقيادة مدنية.ومن جهة أخرى، قال قيادي بقوى الحرية والتغيير، أمس، أن سكرتارية مشتركة مكونة من قبل المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، حصرت نقاط الخلاف حول وثيقة الإعلان الدستوري التي طرحتها الأخيرة، في ثلاث نقاط، تتصل برأس الدولة والسلطات والفترة الانتقالية.وأضاف ، أن لجنة من قوى التغيير، عكفت على هيكلة التحالف بإعلان جسم موحد لإدارة التفاوض مع المجلس العسكري خلال المرحلة المقبلة بطريقة جديدة. وأوضح، أن السكرتارية المشتركة، اجتمعت يوم الخميس، لتحديد نقاط الخلاف بين الطرفين فيما يتصل بوثيقة الإعلان الدستوري، وأشار إلى أن الطرفين حصرا نقاط الخلاف في ثلاث نقاط ليستأنف التفاوض حولهما وصولاً إلى التوافق المنشود.وأكد ، أن استئناف التفاوض المباشر مرهون بفراغ لجنة من عشرة أشخاص كونها تحالف قوى التغيير لهيكلة التحالف، وتشكيل المجلس القيادي، وأشار إلى أن المجلس القيادي، سيكون بمثابة جسم موحد للتحالف يضبط خلاله عملية التفاوض والتصريحات، ورجح أن تفرغ اللجنة من أعمالها اليوم السبت.وقالت مصادر لسكاي نيوز عربية: ان كيانات سياسية وقوى الحرية والتغيير توافق على تشكيل قيادة موحدة للحوار مع المجلس العسكري.وأدى آلاف المعتصمين أول صلاة جمعة في رمضان، في ساحتين ، نظراً لكثرة الأعداد .وطالب عبدالرحمن حسن، المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين. (وكالات)