كشف ائتلاف «النصر»، بزعامة حيدر العبادي، أمس، عن قيامه بدراسة الذهاب إلى المعارضة، مع عدد من الكتل والأحزاب السياسية. وقال القيادي في الائتلاف، النائب فالح الزيادي، إن ائتلاف النصر وغيره من الكتل القريبة إلى الجهة المعارضة لم تتخذ حتى هذه اللحظة قراراً نهائياً بالتوجه نحو المعارضة السياسية، لكنها مازالت تدرس الخيار. وأضاف الزيادي، أن زعيم ائتلاف النصر حيدر العبادي أجرى مفاوضات مع غالبية الكتل السياسية، سواء كانت في تحالف الإصلاح والإعمار أو تحالف البناء، وتمت مناقشة الذهاب إلى المعارضة، لكن لغاية الآن نحن قيد دراسة هذا الخيار، ولم نتخذه، فالحوارات مستمرة مع بعض الأطراف. إرضاء وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون، محمد شياع السوداني، قد أكد عدم وجود كتلة سياسية جادة في تبني أسلوب المعارضة، وإن كل الكتل سيتم إرضاؤها بإعطائها الحصص من المناصب والدرجات الخاصة وغيرها. محاصصة وأضاف السوداني، أن الحكومة الحالية شكلت وفق نظام المحاصصة، وما تبقى من مناصب ستوزع بنفس طريقة توزيع الوزارات، والكل سيأخذ حصته، لافتاً إلى أن المعارضة مجرد تهديد للحصول على مكاسب. بدوره، أكد النائب عن تيار الحكمة، حسن فدعم، أن خيار المعارضة لا يزال مطروحاً داخل التيار، لكن القرار النهائي لم يحسم حتى اللحظة. وقال فدعم إن من الضروري أن يكون هناك طرف معارض داخل الحكومة الاتحادية من أجل مراقبة عمل الحكومة بشكل دقيق. وأضاف أن من يذهب باتجاه المعارضة عليه أن يكون خارج التشكيلة الحكومية، مبيناً أن الخيار المطروح داخل الحكمة بشأن الذهاب باتجاه المعارضة لم يحسم ويتخذ به قرار حتى اللحظة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :