أفقنا ، و أيم الله ، من فتنة المسرى ولم نتئد حمّى .. فللريح ما يُذرا ! حزازاتنا ظلّت كما كان عهدها نذوّب في غلوائها الثورة الكبرى نزفنا بلا وعدٍ كريحٍ يتيمةٍ وعدنا تهزّ الليل أرواحنا السكرى عصينا ، أجل ، لن نستعين بضعفنا جراحاتنا أنّ الجراحات لا تبرى متى كان لا يدري العصاة بما جنوا نعم إثمنا أنّ انتكاساتنا أطرى صعاليك نجني ما تجود به المنى علينا ونجني من سفاهاتنا وزرا !! مواجعنا كالنار .. ياربّ شعلةٍ أضاءتْ لمن غنّى وخفّتْ به الذكرى قريبٌ شجانا كلما هزّ ناينا غويٌّ أسلنا القلب أغنيّةً بكرا ! نغنّي لتبتلَّ العروق بمائها ونصغي كمن يأتي غواياتهِ سرّا نلوذ بأقصانا نحاول أن نعي لم الحزن معنيٌّ بأحلامنا الخضرا أناشيدنا ولهى ، إلى غير هدأةٍ لكم يحلم المفتون بالضفة الأخرى نقلّبها هذي النفوس كجمرةٍ على كل مسعى لا نطيقُ لها عذرا مزاجاتنا كالنرد ياربّ رميةٍ توسوس في صدر التماعاتنا الصفرا معبّأةٌ أوجاعنا في متاعنا نسافر عنها أو نساق بها قصرا نمنّي خيوط الروح ، لا غير منيةٍ وهل يرجع العشاق من غيّهم صفرا حقائبنا صمتٌ فهل نفتح الشجى وسلوتنا سقيا فهل ننكر البشرى ؟! نهايات نجوانا الحميمةِ عزلةٌ نخطّ على جدران خيباتها شعرا
مشاركة :