مع أجواء الشهر الفضيل والسعى للتقرب إلى الله والتوجه له بالدعاء وطلب المغفرة، ومع صيام هذا الشهر للشعور بالمحتاجين، علينا أن نقتنص الفرصة فى تغيير النفوس واستمرار أخلاقيات هذا الشهر طوال العام و الدعاء بثبات النفس. فمن صام في نهار رمضان، ولم يصم لسانه من غيبة الآخرين وهتك أعراضهم، ولم تصم يده من إيذاء الآخرين والنيل منهم، ولم يصم قلبه من الأحقاد والغلِّ ، فإنَّ صيامه ناقص لأن الهدف من الصيام هو تهذيب النفس و إصلاحها. فلنتسامح مع أنفسنا ومع الله ،فلنتسامح مع بَعضُنَا البعض، لندعو لانفسنا ولغيرنا بالهداية، لنستغل هذا الشهر لننشر السلام والمودة والحب بيننا جميعًا فهى منزلة من منازل العبادة.
مشاركة :