ناقشت ثالثة حلقات مجالس وزارة الداخلية في دورتها الثامنة، أول من أمس، موضوع «آفة الإرهاب»، وذلك ضمن موضوعات «الأخوة الإنسانية»، شعار المجالس لعام 2019، حيث عقدت تسعة مجالس، توزعت على إمارات الدولة، ناقشت ثمانية موضوعات، منها الموضوع الرئيس، وأكد المشاركون أن الإمارات سد منيع أمام قوى الشر، فيما خُصص مجلس نسائي برأس الخيمة للحديث حول المرأة والطفل «النموذج الإماراتي». وتناولت المجالس، التي ينظمها مكتب ثقافة احترام القانون بوزارة الداخلية، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني بالوزارة، وبالتنسيق مع القيادات العامة للشرطة بالدولة والإدارات الشرطية، سبل تعزيز جهود مكافحة الإرهاب، والوسائل الفاعلة في تحصين النشء والشباب ضد الأفكار المتطرفة، وماهية الإرهاب ومدى خطورته، ودور الإمارات الإقليمي والعالمي في مكافحة هذه الآفة العابرة للقارات. وعبر المتحدثون عن آرائهم واقتراحاتهم، لتعزيز نجاحات الإمارات في الوقوف سداً منيعاً أمام قوى الشر، من خلال التلاحم المجتمعي والعلم والمعرفة، والتوسع في بناء الثقافات الإيجابية والانفتاح على العالم، ودور التكنولوجيا في نشر الإرهاب ونبذه، ودور المجتمع في مواجهة الإرهاب ونبذ العنف والتطرف بأنواعه، ودور الإعلام في التصدي للإرهاب، والنتائج المترتبة على انتشار الإرهاب في المجتمعات. وتناول مجلس وزارة الداخلية، الذي استضافه في العين مجلس «فلج هزاع»، التابع لمكتب شؤون المجالس بديوان ولي عهد أبوظبي، وأداره الإعلامي راشد النعيمي، محاور نقاش حول مكافحة الإرهاب مجتمعياً وإعلامياً، وأهمية الاستفادة من التقنيات الصاعدة في محاربته، وأهم النتائج المترتبة على انتشار الإرهاب في المجتمعات. واستضاف مجلس وزارة الداخلية في دبي نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، وأداره الإعلامي العربي سليمان الهتلان، كما استضاف مجلس وزارة الداخلية في الشارقة مجلس الخالدية، وأداره الإعلامي عبدالله المطوع، حيث تناول المتحدثون الجهود التي وضعت الإمارات على سلم التنافسية الدولية في مجالات الأمن والأمان. وفي عجمان ناقش مجلس وزارة الداخلية، الذي استضافه صالح المطروشي، وأداره الإعلامي الدكتور علي سنجل، موضوع «آفة الإرهاب»، وآثاره السلبية، ودور المجتمع في التصدي له. وتطرق المتحدثون، في مجلس وزارة الداخلية، الذي استضافه في أم القيوين عبدالله راشد هلال، وأداره الإعلامي محمد عيسى، إلى الكشف عن جهود دولة الإمارات في تحقيق السلم الإقليمي. وتناول مجلس وزارة الداخلية، الذي استضافه في رأس الخيمة سعيد محمد الظهوري، وأداره الإعلامي أيمن مصبح، أفضل السبل المجتمعية لتعزيز جهود مكافحة الإرهاب. كما استعرض مجلس وزارة الداخلية، الذي استضافه في الفجيرة «مجلس أوحلة المجتمعي»، وأداره الإعلامي رائد الشايب، موضوع الإرهاب ضمن محاور النقاش المطروحة. وناقش مجلس وزارة الداخلية، الذي استضافته موزة خليفة الكتبي في عجمان، وأدارته الإعلامية علياء الفلاسي، دور الأسرة والمجتمع في تنشئة جيل قادر على مواجهة التحديات والتطرف والإرهاب بكل أنواعه. كما تناولت المتحدثات دور المجتمع بجميع فئاته، في تعزيز الجهود الحكومية لبناء جيل قادر متمكن متحصن بالعلم والقيم الإيجابية والسلوكيات النافعة، ليسهم في بناء التنمية، ومسيرة الإمارات الخيرة والمعطاءة. وتناول مجلس وزارة الداخلية النسائي، الذي استضافته في رأس الخيمة عارفة صالح الفلاحي، وأدارته الإعلامية حصة سيف، موضوع «المرأة والطفل – النموذج الإماراتي»، ضمن الموضوعات التي يناقشها هذا العام. وأكدت المتحدثات أن الإمارات نموذج تسعى كثير من الدول للحاق به، خصوصاً في مجالات تمكين المرأة وحماية الطفولة والوسائل المتبعة في ذلك، ودور التشريعات الضامنة لتعزيز البيئة الآمنة المستقرة. • مناقشة سبل تعزيز جهود مكافحة الإرهاب، والوسائل الفاعلة في تحصين النشء والشباب ضد الأفكار المتطرفة.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :