الخبز الأحمر يزين موائد الإفطار في الأحساء

  • 5/21/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يجد الخبز الأحمر طلبا كبيرا في شهر رمضان المبارك، حيث يعتبره كثير من الأهالي واحدا من أهم الأكلات الرئيسة، التي تقدم على سفرة الإفطار داخل المنازل أو حتى مواقع إفطار الصائمين، نظرا لما يحتويه من مكونات طبيعية وصحية وما يحتويه من فوائد تساهم كثيرا في تغذية الجسم، وتظل نكهة الخبز الأحمر المرتبطة بمزارع ونخيل الأحساء عشقا وترابطا كبيرا بين مَنْ يعد هذا الخبز وبين مَنْ يطلبه من الأهالي داخل الأحساء ومن خارجها من مناطق ومدن المملكة.وأوضح خالد أجواد المختص في إعداد الخبز الأحمر أن ما يميز هذا الخبز أنه مطلوب في أي وقت، خاصة شهر رمضان المبارك، حيث نتلقى طلبات كثيرة جدا طوال أيام الشهر الكريم، ونعمل في اليوم على فترتين لتلبية احتياج طلبات الأهالي والمساجد المخصصة لإفطار صائم، تبدأ الفترة الأولى من الساعة الثامنة حتى الساعة الثانية وهي مخصصة للمساجد ومواقع إفطار صائم، وتبدأ الفترة الثانية بعد صلاة العصر مباشرة وتجد طلبا كبيرا من الأهالي ممن يفضل تناول هذا الخبز على مائدة الإفطار.وأشار أجواد إلى أن ما يميز الخبز الأحمر هي مكوناته الطبيعية والمفيدة للجسم ومنها «طحين البر وتمر الخلاص وحبة البركة والسمسم الحساوي والزعفران والحلوة الحساوية والهيل»، حيث يتم جمعها مع بعض وخلطها بطريقة جيدة من أجل تشكيل عجينة وتترك لمدة يوم ومن ثم تتم عملية الاستخدام بالطريقة المعتادة ويقدم للأهالي، موضحا أن هناك طلبا كبيرا أيضا على الخبز الأحمر المضاف عليه (الجبن أو الزعتر أو اللبنة) وجميعها تجد طلبا كبيرا، موضحا أن الحبة الواحدة للخبز الأحمر بـ (ريالين) فقط.فيما أكد عدد من الأهالي، وكذلك المقيمون أن الخبز الأحمر من الأكلات المهمة لهم في شهر رمضان، خاصة على مائدة الإفطار، وكذلك الغبقة الرمضانية وحتى السحور لما تحتويه من مكونات من أهمها البر والتمر، بالإضافة إلى النكهة المميزة لطعمه، وأن هذا الخبز الأحمر يتناوله الجميع من الكبار والصغار.

مشاركة :