وقد ألقت المملكة العربية السعودية كلمة في مجلس حقوق الإنسان قبل التصويت على القرار استنكرت فيها استمرار إسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال منذ عقود في بناء المستوطنات اليهودية في الأراضي العربية المحتلة حيث دأبت إسرائيل على طرد السكان الفلسطينيين من بيوتهم بهدف بناء المستوطنات عليها في تحد سافر للمجتمع الدولي وفي انتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني . وقال عضو وفد المملكة المشارك في أعمال المجلس أحمد اليحيى المشرف : إن هذه الممارسات الإسرائيلية تتنافى مع الشرعية الدولية، وتتعارض تحديدا مع الفقرة 6 من المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة، كما أن محكمة العدل الدولية أكدت بشأن الجدار العازل عدم مشروعية بناء تلك المستوطنات، وأنه على الرغم من استنكار العالم وإدانته ورفضه لبناء هذه المستوطنات لعدم مشروعيتها إلا أن إسرائيل الدولة المغتصبة لهذه الأراضي لا تزال تصر على استمرارها في التوسع في بناء المستوطنات، وهذا يؤدي إلى مزيد من الانتهاكات لحقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة. وأكد للجميع أن السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي وأن عملية السلام عملية شاملة لا يمكن تجزئتها، ولا يتحقق إلا من خلال انسحاب إسرائيل الدولة المغتصبة من كامل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من يونيو 1967 وإنشاء دولة للشعب الفلسطيني عاصمتها القدس المحتلة. // انتهى // 18:29 ت م تغريد
مشاركة :