أيتام في بنغلاديش: تركيا تعتني بنا كأطفالها

  • 5/25/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نزلاء دار "باب الأمان" للأيتام في العاصمة البنغالية دكا. وأبرمت هيئة الإغاثة الانسانية التركية İHH، بروتوكول تعاون مع معهد "دفران" التركي الخاص، في ديسمبر/كانون أول الماضي، للتكفل بمصاريف تشغيل الدار، لمدة عام. ويقيم 32 يتيما في الدار، التي أنشئت عام 2013، ويواصلون فيها حياتهم التعليمية أيضا. وتتم تلبية مختلف احتياجات الطلاب، فيما يتعلق بالسكن والصحة والطعام والملبس، عبر المساعدات التركية. ويتولى سبعة موظفين، بينهم 3 معلمين، الاشراف على دار الأيتام، التي تضم صفوفا دراسية، بجانب الغرف السكنية، حيث يتلقى الطلاب دروسا في الرياضيات والانكليزية والعربية وغيرها. وفي حديث مع الأناضول، قال شهادة حسن رافع، البالغ من العمر 14 عاما، إنهم يبدأون يومهم بأداء صلاة الفجر، ومن ثم التوجه للمدرسة، وعقب العودة للمسكن، يلهون مع بعضهم، ويؤدون وظائفهم المدرسية. وأكد على رغبته في مواصلة التعليم، كي يصبح مهندسا في المستقبل. أما عبد الأحد (12 عاما) فلفت إلى أن تركيا تقدم الكثير من المساعدات لهم. وأردف : "تركيا تعتني بنا وكأننا أطفالها، حيث أن الأتراك يوفرون لنا فرصة التعليم، ويقومون بدور الأب والأم". من جهته، أكد فرض الواحد (12 عاما) الذي يعلق علمي تركيا وبنغلاديش في غرفته، أن تركيا تمثل الكثير بالنسبة لهم. وقال: "تركيا تظهر لنا أننا لسنا وحيدين، نشكرهم (الأتراك) كثيرا، ونرغب بأن نراهم هنا دائما". ونوه أنه يطمح لأن يكون معلما، للمساهمة في تنشئة الأجيال القادمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :