نشرت صحيفة «الديلي تليغراف» البريطانية، تقريرا عن الملف النووي الإيراني بعنوان «روحاني يقول إن بلاده قد تلجأ لاستفتاء المواطنين بخصوص الملف النووي في ظل تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة».. وجاء في التقرير: إن الرئيس الإيراني حسن روحاني أعلن أن بلاده قد تلجأ إذا اقتضى الأمر إلى إجراء تصويت لاستفتاء الشعب حول الملف النووي، وهذه التصريحات تأتي بعد أيام من تعرض روحاني «للتوبيخ» بشكل علني من جانب المرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي بسبب إدارته «غير الناجحة» للملف النووي مع الغرب، وأن روحاني رد على فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على بلاده قبل أسابيع بالتهديد بالانسحاب من الاتفاق النووي الذي عقده مع القوى الغربية الكبرى عام 2015..ويوضح التقرير أنه بالرغم من أن العديد من قادة النظام الإيراني لا يرغبون في الوصول إلى مرحلة خوض حرب ضد الولايات المتحدة إلا أن «التأنيب» الذي وجهه خامنئي لروحاني خلال مناسبة عامة يشير إلى أن المرشد الأعلى للنظام يتبنى اتجاها أكثر تشددا خاصة وأن رأيه بخصوص الاتفاق النووي كان معروفا منذ سنوات حين أشار إلى أنه يرى أن المفاوضين الإيرانيين تساهلوا بشكل مبالغ فيه مع الغرب خلال عملية التفاوض.  شريك من الدرجة الثالثة وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، مقالا حول الإنذار الأمريكي لتركيا بالتخلي عن صفقة إس-400 مع روسيا..وجاء في المقال: صرح وزير الدفاع خلوصي أكار بأن تركيا تستعد للعقوبات الأمريكية على شرائها منظومة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات إس-400، وعلّق على خبر إنذار واشنطن، القائل بمنح أنقرة أسبوعين لتغيير رأيها ولشراء منظومة باتريوت الأمريكية بدلاً من الأنظمة الروسية. وخلاف ذلك، سيتم سحب إنتاج مكونات مقاتلة F-35 من تركيا، وإيقاف عمليات تسليم الطائرات الجاهزة، وتعد تركيا «شريكا من الدرجة الثالثة» في برنامج بناء طائرات F-35  الدولي، الموزع بين الولايات المتحدة وثماني دول مختلفة متحالفة مع واشنطن.. الدرجة الثالثة، تعني أن أنقرة لا تتمتع بإمكانية الوصول إلى معظم التقنيات، فتشارك في تجميع مكونات بسيطة نسبيا..ووفقا لمدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات، رسلان بوخوف، فإن نقل إنتاج F-35 إلى بلد آخر لن يكون مشكلة، ويمكن القيام بذلك بسرعة كبيرة، لأن تركيا لا تنتج شيئا فريدا من نوعه..واستبعد رسلان بوخوف أن تكون هناك اتفاقات حول تجميع إس-500 في تركيا، وقال: هذا عنصر من عناصر لعبة أردوغان السياسية، يساوم به الولايات المتحدة. فهو سياسي براغماتي ومرن للغاية. وإذا لزم الأمر، سيتخلى بسهولة عن كل من إس-400 و إس-500. جميع أعماله مكرسة في النهاية لغرض البقاء في السلطة.  الطبيب الذي توسط لدى الأسد وتناول تقرير صحيفة «التايمز» البريطانية، الدور الذي لعبه طبيب بريطاني للوساطة لدى الرئيس السوري بشار الأسد لعقد هدنة في مدينة حلب وإنقاذ آلاف الأرواح. ويشير التقرير إلى أن الجراح البريطاني دافيد نوت أوضح أنه توسط لدى بشار الأسد عام 2016 «في الوقت الذي كانت تقوم فيه القوات الروسية بقصف المدينة بالنيابة عن الأسد وذكره بموقف مشترك بينهما»..ويكشف التقرير أن نوت التقى بشار عام 1993 عندما كان الأخير يعمل كجراح عيون متدرب في إحدى مستشفيات انجلترا حيث التقى نوت وتحدثا معا عن صديق سوري مشترك، وينقل التقرير عن نوت قوله «في ذلك الوقت لم أكن على علم بأنه نجل الرئيس السوري، لقد كان شابا خلوقا ولطيفا»..وذكر التقرير،أن نوت الذي عمل فترة طويلة كجراح في مناطق الحروب كان في تلك الفترة يشارك في حملة موسعة لوقف القتال في مدينة حلب لذلك اتصل هاتفيا بالأسد وذكره بنفسه طالبا منه الموافقة على هدنة في حلب، وذلك بعد أن تلقى اتصالا من أحد المسؤولين في الخارجية البريطانية، رفض ذكر اسمه، وطالبة بالاتصال بالأسد للتوسط لديه للموافقة على الهدنة وأمده برقم مكتبه قائلا إنه يستطيع الاتصال به..ويضيف التقرير، إن نوت اعتاد الاتصال بالرقم 5 مرات يوميا لعدة أيام بين الساعة السادسة صباحا والسابعة والنصف، وكان غالبا ما يرد عليه لواء غليظ اللهجة وينهي المكالمة بشكل أحادي الجانب حتى تمكن من الوصول إلى الرئيس وذكره بنفسه طالبا منه الموافقة على الهدنة لإنقاذ المدنيين.  اليمين المتطرف يحكم أوروبا وتحت عنوان «كيف يمكن لتحالف اليمين المتشدد تقويض الاتحاد الأوروبي؟»، نشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، تقريرا يشير إلى أن وزير الداخلية الإيطالي المتشدد، ماتيو سالفيني، يتزعم حراكا سياسيا يسعى لتشكيل تحالف بين الأحزاب اليمينية المتشددة في أوروبا حيث قام بدعوة نواب من الأحزاب اليمينية في 11 دولة أوروبية بخلاف إيطاليا لحضور مسيرة في مدينة ميلانو شارك فيها نحو 25 ألف شخص والرسالة التي ركز عليها الجميع كانت الرسالة الأساسية التي يتشاركونها وهي الادعاء «بأن أوروبا تتعرض لهجوم من المهاجرين المسلمين الذين سيغيرون هويتها»..ويوضح التقرير أن هؤلاء النواب يسعون في هذا التوقيت إلى تشكيل تحالف سياسي داخل البرلمان الأوروبي، وحسب الإحصاءات الأخيرة فإن هذا التحالف سيحظى بنحو 10 في المئة من مقاعد البرلمان الأوروبي ما لم تسارع أحزاب أخرى بالانضمام إليه، والتحالف اليميني في البرلمان الأوروبي سيسعى بقوة لتنفيذ أجندته السياسية رغم أنه سيكون بمثابة أقلية.  تراجع الأحزاب التقليدية أمام أحزاب اليمين المتطرف واعتبرت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، أن أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا، أو الشعبوية، تقدمت في انتخابات البرلمان الأوروبي من دون ان تحرز اكتساحا، فيما عكست هذه الانتخابات نتائج جيدة لأنصار البيئة وخاصة في فرنسا وألمانيا..وهذا الاستحقاق الأوروبي كشف أيضا ضعف الأحزاب التقليدية في أوروبا، ومن المتوقع إعادة تشكيل صورة البرلمان الأوروبي الجديد.  النمو الأخضر وتصدرت صورة يانيك جادو، رئيس لائحة أنصار البيئة، مبتسما، صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، مع عنوان عريض: «النمو الأخضر» في إشارة الى الاكتساح والمفاجأة التي حققتها لائحة أنصار البيئة في فرنسا حيث أحرزت 13 بالمئة من الأصوات وباتت القوة الثالثة في فرنسا، كما أحرزت لوائح أنصار البيئة في بلدان أوربية أخرى تقدما ملحوظا، وركزت الصحيفة  على النتائج التي أحرزها اليمين المتطرف في فرنسا بزعامة مارين لوبان، والتي تقدم حزبها، التجمع الوطني، على حزب الرئيس ايمانويل ماكرون، الجمهورية الى الامام، حيث نال الحزب نحو 24 بالمئة من الأصوات مقابل نحو 23 بالمئة بالنسبة لحزب ماكرون.. وكتبت الصحيفة: إن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف «كرّس هيمنته»، وحزب الجمهورية الى الامام «منزعج»، مع أن حلوله في المرتبة الثانية ليس مهينا، أما الخضر فهم «راضون تماما»،   ثنائية ماكرون ـ لوبان وفي نفس السياق ذهبت صحيفة “لوباريزيان” التي تناولت استمرار ثنائية ماكرون-لوبان، مع صورتيْ الرئيس الفرنسي وزعيمة اليمين المتطرف وجها لوجه في الصفحة الاولى، تتوسطهما الى الأسفل صورة يانيك جادو زعيم أنصار البيئة الذي حلت لائحته في المرتبة الثالثة. فيما جاءت في أسفل الصفحة صورة لوران فوكييه رئيس حزب الجمهوريين اليميني الديغولى، قائلة ان الحزب يغرق في إشارة الى نتائجه التي لم تتجاوز  8 بالمئة.