تناولت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أوضاع المسيحيين الفلسطينيين، والمعاناة من تسلط المستوطنين اليهود، وسلطت الصحيفة الفرنسية الضوء على أسباب القلق التي تجتاح المسيحيين في القدس المحتلة. وذكرت الصحيفة، تحت عنوان «مسيحيو فلسطين تحت تهديد وترهيب المتطرفين اليهود»، أنه مع احتفالات عيد الميلاد، أطلق رؤساء الكنائس المسيحية في القدس المحتلة حملة تندد باستراتيجية طرد المسيحيين من القدس وأجزاء أخرى من الأرض المقدسة. وأشارت صحيفة لوموند، إلى بيان مشترك نادر وقعه ممثلو الكنائس الأرمينية والأرثوذكسية والكاثوليكية، وقاموا بتسليمه لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، متضمنا قلق الزعماء الدينيين من زيادة أعمال العنف ضد المسيحيين في فلسطين، إضافة إلى أعمال التخريب التي لحقت الأماكن المقدسة من قبل الجماعات المتطرفة اليهودية. وقالت الصحيفة الفرنسية: إن عمليات شراء الممتلكات في الحي المسيحي بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، من الأساليب التي أثرت بشكل كبير على المسيحيين، حسب ما جاء في بيان رجال الدين المسيحيين،الذين اختاروا إطلاق هذه الحملة تزامنا مع عيد الميلاد لتذكير السلطات الإسرائيلية بأن السياحة الدينية تساهم بثلاثة مليارات دولار في الاقتصاد المحلي سنويا. أوبرا عايدة فخر قومي للمصريين ونشرت صحيفة « الجارديان» البريطانية تقريرا حول الاحتفال بذكرى مرور 150 عاما على أول عرض للأوبرا في القاهرة وكيف أصبح الناس ينظرون إليها بعد كل هذا الوقت. ويوضح التقرير أن أوبرا عايدة تكتسب أهمية أكبر عند عرضها وسط البيئة الطبيعية للأحداث بحيث تكون الأهرامات في خلفية المسرح. ويشير التقرير أن أوبرا عايدة تشد انتباه المشاهدين نحو التركيز على تاريخ البلاد العظيم. ونقلت الصحيفة عن مغنية الأوبرا المصرية نيفين علوبة قولها «إن أوبرا عايدة تقدم تاريخ مصر، إنه تاريخنا ونحن فخورون بذلك، لكن مصر الحديثة مختلفة بشكل كلي». وبينما قال رئيس دار الأوبرا المصرية، لصحيفة الجارديان، إن أوبرا عايدة لا تزال تحمل معاني معاصرة، وإنها شديدة الأهمية لتاريخ العسكرية المصرية لأن راداميس بطل القصة كان قائدا للجيش المصري والقصة تتمحور حول الشرف في التاريخ المصري وفي نفس الوقت الشرف العسكري للجيش المصري. وقالت صحيفة الجارديان، إن «مارش الانتصار» في أوبرا عايدة لا يزال يستخدم حتى اليوم في حفلات التخرج الجامعية بسبب الفخر القومي بها. جو بايدن يمنع استيراد بعض السلع الصينية وكشفت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أصدر قانونا يمنع استيراد بعض السلع الصينية، بسبب العمل القسري والإجباري الذي يتعرض له العاملون من أقلية الويغور في الصين، وتم التوقيع بالفعل على قانون حظر السلع بعد سلسلة من العقوبات ضد الشركات والسياسيين الصينيين المتهمين بالمشاركة في إساءة معاملة الأقليات العرقية في شينجيانغ. وذكرت الصحيفة، أنه يتعين على الشركات الأمريكية الآن، إثبات عدم التورط في أي مبادلات تجارية مع الصين تخالف هذا القانون. وأشارت ليبراسيون إلى أن القطن الخام، والقفازات، ومنتجات الطماطم، والسيليكون، والفسكوز، ومكونات الطاقة الشمسية، من بين المنتجات التي تم تصنيعها في شينجيانغ وهي منطقة غنية أيضًا بالموارد الطبيعية ومهمة للإنتاج الزراعي. وقالت الصحيفة، إن واشنطن، أكدت أنه يتم أيضًا تهجير معتقلي الأويغور من شينجيانغ وإجبارهم على العمل في المصانع، خاصة في صناعة الملابس، والمنسوجات، والإلكترونيات، والسيارات.وهو أمر غير مقبول ومخالف لحقوق الإنسان. زيارة مجاملة شرقية وتحت نقس العنوان، نشرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، مقالا حول زيارة مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي إلى إسرائيل وفلسطين. وجاء في المقال: قام مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية بقيادة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان بزيارة إسرائيل وفلسطين هذا الأسبوع. كان الموضوع الرئيس لجميع الاجتماعات في إسرائيل هو تطورات الوضع حول برنامج طهران النووي، والحاجة إلى مواجهة جميع جوانب التهديد الذي تشكله إيران، بما في ذلك «أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة ودعمها الجماعات الإرهابية». وأشار المقال إلى أن «جيك سوليفان» أوضح أن صبر الولايات المتحدة ليس بلا حدود وأن المفاوضات لا يمكن أن تستمر إلى الأبد. وعندما طُلب منه توضيح التوقيت قال: «أسابيع».. وبحسب موقع Axios الأمريكي فإن الحديث يدور عن نهاية يناير/ كانون الثاني – بداية فبراير/ شباط. وقالت مصادر إسرائيلية لموقع أكسيوس إن جيك سوليفان حدّد، في الاجتماعات في القدس، 3 سيناريوهات قصيرة المدى محتملة لتطور الوضع حول برنامج إيران النووي: الخيار الأول هو العودة إلى الامتثال الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة. لكن السيد سوليفان متشكك للغاية بشأن هذا السيناريو..والخيار الثاني هو «التجميد مقابل التجميد»، وهو اتفاق مؤقت لمنع إيران من تسريع تطوير برنامجها النووي..وثالثا، لا اتفاق، وبالتالي فرض عقوبات جديدة وضغوط على إيران. ووفقا لمصادر أكسيوس، عارض محاورو سوليفان الإسرائيليون السيناريوهين الأول والثاني، لكن عزم الأمريكيين أعجبهم. ومن القدس، وأضافت الصحيفة: توجه جاك سوليفان من القدس إلى رام الله حيث التقى بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهناك أبدى اهتمام الإدارة الأمريكية بتعزيز التعاون، ووعد بزيادة المساعدات الاقتصادية للفلسطينيين. فبعد انقطاع الاتصالات الفلسطينية الأمريكية، والأهم من ذلك، توقف واشنطن عن تمويل مختلف المشاريع في فلسطين، فإن أي لقاء مع وفد أمريكي مهم للغاية بالنسبة للسلطات في رام الله. خاصة وأن الفلسطينيين باتوا يشعرون بأنهم منسيون على خلفية مشاكل الشرق الأوسط الأخرى. المستشار شولتز يبدأ أولى خطواته في ظروف صعبة للغاية أشارت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، إلى أن المستشار الألماني «شولتز» يعيش أول تجاربه في الحكم، وألمانيا تحت تهديدات مختلفة أهمها الأزمة الصحية العالمية وارتفاع عدد الإصابات بمتحور أوميكرون في البلاد، اضافة إلى بعض القضايا الخارجية المتعلقة بملف الهجرة والعقوبات على موسكو وذكرت الصحيفة، أن المستشار «أولاف شولتز» متهم من قبل خصومه السياسيين، بتقسيم البلاد على خلفية الإجراءات الأخيرة المتعلقة باللقاح والإجراءات الوقائية من ضد كوفيد 19، الأمر الذي نفاه المستشار الألماني أكثر من مرة، معتبرا أنه يتخذ قراراته بشكل يتناسب مع الوضع الراهن الذي تعيشه ألمانيا وعلى المستوى الدولي يرغب شولتز بالتحرك والنشاط وإعادة ألمانيا إلى الساحة الديبلوماسية الأوروبية والدولية، كتحسين العلاقات مع إيطاليا، وموازنة العلاقات مع دول جنوب الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى فرض موقف ألماني أكثر صرامة مع الروس بسبب الأزمة الاكرانية مصر تجاهلت إشارات أردوغان للسلام تناولت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، تحت عنوان «مصر تجاهلت إشارات اردوغان للسلام»، أفق تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا رغم معارضة القاهرة لخطة تسوية المسألة القبرصية التي تطرحها أنقرة. وجاء في المقال: أعلنت السلطات القبرصية استئناف البحث عن النفط والغاز في منطقتها الاقتصادية الخالصة هذا الأسبوع. حدث ذلك لأول مرة بعد توقف عمليات الحفر مع الشركاء الأجانب على خلفية تفشي وباء كورونا. تثير مثل هذه الخطوات دائما غضب تركيا، التي لديها مطامع في الجرف. وعلى الرغم من حقيقة أن أنقرة أظهرت هذا العام اهتماما غير مسبوق بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع عدد من المنافسين الإقليميين، يبدو أنها فشلت في المصالحة مع أحد شركاء نيقوسيا المهمين، أي القاهرة التي تنتقد النهج التركي تجاه قبرص. وفي حديث مع الصحيفة، أشار أستاذ العلوم السياسية والمؤسس المشارك لمشروع قبرص التحليلي الجيوسياسي Geopolitical Cyprus، إيوانيس يوانو، إلى جولات الحوار الرسمي بين القاهرة وأنقرة خلال هذه الفترة، وإلى أن المفاوضات حول آفاق التطبيع الثنائي نشطت، خاصة بعد إعادة الاتصالات بين الإمارات العربية المتحدة وتركيا. وقال: «طرحت كل من القاهرة وأنقرة شروطا مسبّقة، بما في ذلك حول مشاكل الإخوان المسلمين وليبيا.. الخ. وسيكون هناك إما تطبيع نموذجي، يتضمن تبادل السفراء، دون تلبية الشروط المسبقة، أو ستكون هناك صيغة معقدة لشيء ما بعد ذلك».
مشاركة :