تتعرض مصر ومنذ القدم لضربات من الخيانه لمحاولة اختراقها من الداخل والخارج وعلي أيدي عناصر خارجية ومع الأسف داخلية أيضًا ولنا في التاريخ قصص وحكايات وبطولات من شخصيات وأجهزة الدولة التي عاشت ساهرة علي راحة وحماية الوطن الغالي. وتوالت الحكايات وبالبطولات وصولًا الي أحداث الربيع العربي وأحداث يناير ليتكشف لنا العديد من العناصر الارهابية المجندة والتي قامت بتخريب البلاد واستشهاد العديد من الرجال من أفراد الشرطة ورجالنا البواسل من القوات المسلحة وأيضًا من المدنيين وذلك لتهديد الأمن القومي والسلم المجتمعي ولكن أجهزة الدولة المسئولة لم تتوانَ في سبيل الوصول الي الخونه وأعداء الوطن والذين في حقيقتهم هم من نبت هذه الأرض الطيبة.وإذ بنا وفي اللحظات الماضية يطل علينا جهاز المخابرات العامة بضربة استباقيه وشديدة الأهمية وهي استلام الخائن هشام عشماوي والذي طالما تخيل إنه ميراث بعيد عن قبضة الأجهزة الأمنية في مصر ،،، ودعوني في هذا المقال أوضح لكم نبذة بسيطة عن هذا الخائن ،،،،،، (هشام علي عشماوي مسعد ابراهيم يبلغ من العمر ٤٣ عامًا التحق بالقوات المسلحة عام ١٩٩٤ وكان أحد أفراد قوات الصاعقة وتم إحالته للمحاكمة العسكرية في ٢٠٠٧ وتم فصله من الخدمة نهائيًا برتبة رائد عام ٢٠٠٩ ومن بعدها توجه لتشكيل تنظيم أنصار بيت المقدس وتأسيس تنظيم المرابطين بعد انشقاقه عن داعش في عام ٢٠١٥ حيث عرف اسمه بـ "أبو عمر المهاجر" ).ومن أهم العمليات التي شارك فيها هي ( محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد ابراهيم وكذلك أغتيال النائب العام السابق هشام بركات والإعداد لاستهداف الكتيبه ١٠١ حرس الحدود واستهداف مديرية أمن الدقهلية وأيضًا الهجوم علي حافلات الأقباط بالمنيا والذي نتج عنه استشهاد ٢٩ شخصًا ،،،، والجدير بالذكر أنه تم القبض عليه في معسكر بليبيا تحديدًا "درنة"، وذلك بالتنسيق مع المخابرات العامة المصرية برئاسة اللواء عباس كامل. وحديثي لكم الآن يا شعب مصر العظيم احذروا من الخطر والخيانة المندسة في داخلنا لا تتغافلوا عن الابلاغ للأجهزة الأمنية المختصة عن أي عناصر حولكم تثير الشكوك والانتباه. اليوم نستطيع إن نواجه شهداءنا ونقول لهم رحمة الله عليكم يا أبطال الوطن وارتاحوا في قبوركم ولم ولن ننساكم ( منسي _شبراوي _المغربي_مبروك ) وغيرهم كثيرًا وكل الشكر والتقدير والعرفان لأجهزة الدولة المسئولة عن حماية الوطن ...القوات المسلحة المصرية المخابرات العامة وصقورها الشجعان المخابرات الحربية الأمن الوطني ووزارة الداخليه ولتعلموا جميعًا إن ثقتنا فيكم ليس لها حدود ونحن معكم وخلفكم حفظ الله الوطن ،،،،، تحيا مصر