قال عمرو فاروق، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إن استعادة الإرهابي هشام عشماوي، ستمكن أجهزة الأمن في مصر، من الحصول على ما يملكه من معلومات ستغير موازين اللعبة تماما، وتسرع من عملية القضاء على فلول العناصر الإرهابية.وأشار "فاروق" إلى أن استعادة العشماوي، يمكن أن تكشف عن المزيد من خطط الإرهابيين، وأعدادهم، ومناطق تمركزهم، وتمويلهم، وأهدافهم المستقبلية، واستراتيجيتهم في الحركة والعمل، مضيفا أن استعادة العشماوي، تغلق باب التهديدات التي كانت تواجهها مصر عبر حدودها الغربية.ولفت إلى أن استعادة العشماوي، تسمح بالقصاص منه لدماء الشهداء، وهو ما سيكون مؤثرا سلبيا، على باقي العناصر الإرهابية النشطة في المنطقة، وهو ما يفت من عزيمتها ويسهل عمليات البحث عنها، والإيقاع بها.وقال: "هذه العملية لها جوانب إيجابية متعددة، منها أنها تثبت للعالم كله، أن مصر لا تترك دماء أبنائها تذهب هدرا، كما أنه تؤكد قوة الأجهزة الأمنية في مصر، وقدرتها على جمع المعلومات، وتنفيذ أدق العمليات الأمنية بنجاح أيا كانت الصعوبات والعقبات.وأشار إلى أن استعادة العشماوي والتحقيق معه، سيكشف تفاصيل جديدة عن طبيعة العمليات العمليات المسلحة التي وقعت في مصر بتدبيره، ويلقي الضوء على المزيد من الأسماء المتورطة، والتي ربما لم يتم التعرف عليها حتى الآن.وأوضح أن سقوط العشماوي، يمثل انهيار رمز كبير لدى الجماعات الإرهابية، وهو ما سيتبعه انهيارات أخرى تتزامن الضربات الاستباقية التي سيوجهها الأمن المصري لهم، بناء على المعلومات التي سيحصل عليها من العشماوي، وهو ما يكتب كلمة النهاية في حياة الجماعات الإرهابية بمصر والمنطقة بأسرها.ونجحت مصر في استعادة هشام العشماوي، الذي يعد أحد أبرز قيادات الإرهاب، المتورطين في إزهاق أرواح المئات من الأبرياء خلال السنوات الأخيرة.وفي الوقت الذي تؤكد في عملية استعادة هذا الصيد الثمين مرة أخرى إلى قبضة المصريين، قوة أجهزة الأمن المصرية، وأن مصر لا تنسى ثأرها مع من يودي بحياة أبنائها غيلة وغدرا، فإن لها الكثير من الفوائد، التي يمكن أن تكتب سطور النهاية لحقبة الإرهاب في مصر.
مشاركة :