فيما قدم أصحاب مكاتب استقدام مقترحا حول إنشاء شركة متخصصة في الإيواء على ضوء قرار الوزارة بإلزام أصحاب المكاتب من جميع الفئات باستقبال وإيواء العمالة، سيناقشون اليوم خلال الاجتماع المرتقب مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ملاحظاتهم على العقد الموحد لخدمات التوسط لاستقدام العمالة المنزلية، المزمع تطبيقه مطلع يوليو. وأشار أعضاء في لجنة الاستقدام بغرفة الشرقية عقب اجتماع موسع عقد أمس بالغرفة، إلى أن مكاتب الاستقدام على مستوى المملكة شكلت فريق عمل لبحث الآليات المناسبة لتطبيق العقد الموحد لخدمات التوسط، الذي يتضمن من وجهة نظرهم جملة من الملاحظات الجوهرية، وذلك في اللقاء الذي سيعقد بمقر وزارة العمل بالرياض من أجل إثرائه وتقديم المقترحات البناءة، منوهين بموقف الوزارة في الاستجابة لطلب الاجتماع خلال 24 ساعة، بالإضافة إلى إبداء الاستعداد لدراسة جميع الملاحظات وبحث الخيارات المناسبة فيما يتعلق بالعقد الموحد موضع النقاش. وكانت وزارة العمل قد استجابت للدعوة المقدمة من أكثر من 700 مكتب استقدام من مختلف المناطق، تقدمت في خطاب موحد لمناقشة ملاحظات أشارت إلى أنها جديرة بالمناقشة قبل تطبيق النظام وتوصيات لإنجاحه. ولفتت إلى أن العقد هو بمثابة تنظيم لعلاقة المكتب مع العميل والوكيل والوزارة، مما يؤكد ضرورة التنسيق المشترك لوضع بنوده موضع التنفيذ، ليضمن نجاح عملية الاستقدام لتخدم أغراض التنمية. شركة للإيواء وبحث اللقاء الموسع الذي عقد في غرفة الشرقية اقترحا مقدما من مكاتب استقدام لإنشاء شركة متخصصة في الإيواء أو أكثر، على ضوء قرار الوزارة بإلزام أصحاب المكاتب من جميع الفئات (أ، ب، ج) باستقبال وإيواء العمالة، مؤكدين أن هذه الخطوة تعد فرصة استثمارية متاحة أمام المكاتب، لتقديم جملة من الخدمات المساندة لنشاط الاستقدام، مثل الإيواء والتأهيل والتدريب والاستقبال. ولفتوا إلى أن تعامل المكاتب مع الشركة المقترحة يتم من خلال طريقتين، أما المساهمة كشريك أو التعاقد كعميل، مشيرين إلى أن مسؤولية العمالة لا تتوقف بعد انتهاء الأشهر الثلاثة الأولى من وصولها (التجربة)، لكنها سارية لمدة الإقامة، مما يعني استمرار مسؤولية توفير إيواء للعمالة في حال حدوث بعض الإشكاليات. فرصة واعدة وأشار آخرون إلى إمكانية إنشاء أربع شركات متخصصة في هذه الخدمة في أكثر من منطقة، مثل الوسطى والغربية والشرقية والجنوبية والشمالية، مشيرين إلى أن المنطقة الشرقية وحدها تستقبل (60 ــ 100) عاملة يوميا، مما يعني أن الفرصة الاستثمارية في هذا المجال واعدة