إلى جنات الخلد أبا رائد عبدالرزاق سعيد حسنين المرحوم/صلاح أحمد صدقة عرفتك منذ الصبا لا تفارق الإبتسامة محياك ، لا تحمل ضغينة في نفسك على أحد خدمت ضيوف الرحمن منذ الصغر فحملت همهم وسهرت على راحتهم إستقبالاً بحفاوة ومغادرة بحزن فراق على وداعهم، وحتى آخر ساعات حياتك كنت معنا في مكتب رئيس مجلس الإدارة تناقش أمور مخيمات حجاج العراق وسوريا والأردن وخدماتهم الإضافية ونناقش أمور كبار المطوفين وما يتناسب معهم لهذا الموسم.. صليت ظهر يومك وأسلمت الروح لخالقها سبحانه حتى توفاك الله الرحمن الرحيم في مكتبك.. العين تدمع والقلب يحزن لفراقك..إنا لله وإنا إليه راجعون.. أسأل الله أن يجعلك في عليين مع الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً وأن يجعل شربك الكوثر ولبسك السندس وعطرك المسك وبيتك الفردوس والحور.. وأن يلهمنا وأهلك وذويك الصبر والسكينة والسلوان اللهم آمين..