ليس ثمة ما هو أشد إيلاماً على النفس من تلقي خبر وفاة صديق وزميل عزيز وغال ممن هو المثل في الوفاء والصدق في العمل والتعامل. رجل المزايا والصفاء والخصال الحميدة الأستاذ عبدالعزيز إبراهيم أبا الخيل الذي قضى جل أيام عمره في خدمة وطنه مخلصاً ومحباً ومحبوباً. ومثله وإن غيبه الموت يظل حاضراً يتردد ذكره وذكر مآثره. رجل فطرت نفسه على سجية الإخاء والوفاء ولا يسعنا إلا أن نقول وداعاً وإلى جنات الخلد مع الصديقين والشهداء والصالحين، كما نسأل الله أن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.. و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
مشاركة :