استقبل الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة لأبوظبي وإخوانه في مجلسهم بمنطقة الوقن أول من أمس عدداً من المسؤولين، ومجموعة كبيرة من الأهل والجيران والأصدقاء، وبعض الشخصيات العامة، وذلك في تقليد سنوي لترسيخ أواصر المحبة والألفة في شهر رمضان المبارك. وحضر المجلس الشيخ حمد سالم بن حم، والشيخ الدكتور مبارك سالم بن حم، والشيخ الدكتور عبدالله سالم بن حم. وجاء عنوان المجلس «زايد قائد الإنسانية»، وتسليط الضوء على إنجازات وعطاءات الشيخ زايد محلياً وإقليمياً وعالمياً، والتي فرضت احترام الجميع، ووضعته في مكانة متفردة بين شعبه والعرب والعالم، لما قدمه، رحمه الله، للإمارات وشعبها من طمأنينة وازدهار وحب، وللعرب والإنسانية جمعاء من دعم استحق عليه لقب «زايد الخير». ترحيب ورحب بن حم بحضور المجلس، مؤكداً في بداية حديثه أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الاتحاد، طيب الله ثراه. هو الذي صنع الأمل بين أبنائه ووحّد الصف والكلمة، وقدّم الكثير لأمته وشعبه. ومهما فعلنا وتحدثنا، فلن نوفي حق هذا الرجل العظيم، فما وصلت إليه دولة الإمارات من مكانة مرموقة وسمعة عالمية كان بفضل غرس الشيخ زايد، رحمه الله. وليس هذا فحسب، إذ سخر الشيخ زايد حياته في خدمة وطنه وشعبه ومساعدة المحتاجين داخل وخارج الدولة وإغاثة المنكوبين. ولفت بن حم أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، كان بحر عطاء، وأراد للإمارات أن تكون مضرب الأمثال في الخير والوقفات الإنسانية. كرم وأوضح عبدالله بن سعيد بن وريقة العامري أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لم يتوان يوماً عن توفير احتياجات المواطنين. كما أنه بحكمته بنى الهياكل الاقتصادية للدولة، ساعياً إلى بناء اقتصاد قوي ومرن يستوعب الأزمات العالمية. وأضاف: «كما علمنا الشيخ زايد بن سلطان، أن نرى العالم بطريقة مختلفة، وأن نطور مجتمعنا بكل فئاته، لكي نصل إلى مجتمع متمكن ملؤه الفخر بوطنه. فالشيخ زايد يُعد رمز العمل الإنساني على المستوى العالمي، فلم يتوان عن مد يد العون إلى كل من يحتاج إليها حول العالم».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App