صوت الشجن مع #رسالة_حب_لإخوتنا_باليمن | أحمد عبد الرحمن العرفج

  • 3/31/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

طَرَحَت صحيفَة «سَبق» الإلكترونيّة هَاشتَاقاً تَحتَ مُسمَّى: #رِسَالة_حُب_لإخوتنا_باليَمن، طَالبةً مِن المُجتمَع التَّفَاعُل مَع هَذا الهَاشتَاق قَائلة لَهم: (عبّر عَن حُبّك لإخوتنَا في اليَمن، وسَاهم عَبر هَذا «الهَاشتَاق» في إحبَاط مُحَاولات إيرَان والحُوثيين وحِزب الله؛ لإيقَاع الفِتنَة بَين المَملكة واليَمن..! في الحَقيقة أنَّ هَذه المُبَادرة تَستحق الاهتمَام؛ والدَّعم والمُنَاصرة، لسَبب بَسيط، وهو أنَّ الكَثير مِن الرَّاغبين في الاصطيَاد بالميَاه العَكِرَة؛ يُحاولون أنْ يَزرعوا الفِتنَة بَين أطيَاف المُجتمع المُختلفة، حِين يُصوِّرون النِّزَاع بأنَّه نِزَاعٌ طَائفي، أو نِزَاع يَستَقْصِد هَذه الفِئة أو تِلك..! وإذَا تَجاوزنا الذين يَصطَادون في المَاء العَكِر؛ فنَجد مَن يُعكِّرون المَاء كي يَصطادوا فِيهِ، وأعنِي بِهم أُولَئك الذين يُريدون أنْ يَتكسَّبوا مِن أي صِرَاع، حَيثُ يُهيّجون العَامّة والدَّهمَاء، ويُصوِّرون لَهم أنَّ هَذا الصِّرَاع يَتقصَّد أهدَافاً وَهميّة، لَيست مَوجودة إلَّا في رُؤوسهم، ومَا عَلِمُوا أنَّ المَعركة تُختصر في كَلِمَتين بَسيطتين وهي: أنَّها مَعركة بَين العَرَب والفُرس عَلَى أَرضٍ يَمنيّة..! مَا عَلينَا، فلنَعُد إلَى الحُب.. حِين رَأيتُ هَذا «الهَاشتَاق» طربتُ كَثيراً، وعدتُ لزَمن الشِّعر الذي استَقَلْتُ مِنه -بُنَاء عَلى طَلبي-؛ فقُلت مُوجِّهاً مُصافحة لإخوَتي في اليَمن: يَا أخوة الحُب والأشجَان في اليَمنِ.. منِّى إليكُم سَلام الحُب والشَّجنِ! بَعد السَّلام، أَرفع لإخوَاني في اليَمن التَّحيّة والتَّقدير، وأُخبرهم بأنَّنا مَعهم عَلى العَهد والميثَاق، وأنَّنا وإيَّاهم في خَندقٍ وَاحد، يَداً تَبني في اليَمن، ويَداً تُلاحق الأعدَاء وعُملاءهم، والدُّخلاء والطَّارئين عَلى أَهل اليَمن؛ وفِكرهم العَربي الأصيل..! يَا أَهل اليَمن، نَحنُ مَعكم، وأَنتُم الجَنوب ونَحنُ الشّمال، ولَن تَقوم أوطَاننا إلَّا بالالتحَام والتَّواصُل بَينها، لِما فِيهِ خَير أَهل الشِّمال وأَهل الجَنوب..! يَا أَهل اليَمن، يَا أَحبَاب قَلبي، إنَّنا نُريد أنْ نَجعل اليَمن كَما كَان، يَمناً سَعيداً، مُبَاركاً فِيهِ، كَما نَصّ عَلى ذَلك الحَديث النَّبوي، وأنتُم أَهلٌ لهَذه البَرَكَة وتِلك السّعادة..! يَا أَهل اليَمن، لَن أكُون فِيكم خَطيبا، فأنتُم أَعلم بدُنيَاكم منِّي، ولَكن بالتَّأكيد أنَّ السّنين التي مَرَّت عَليكم؛ عَلَّمتكم مَن هو العَدوّ اللَّئيم، ومَن هو الصَّديق المُخلص الكَريم..! يَا أَهل اليَمن، يَا مَن نُجاهر بحُبّكم، وبالدِّفَاع عَنكم، اعلَموا أنَّ قلُوبنا قَبل أَيدينا تُصَافحكم، لنَبقَى كَما كُنّا أُخوة، نَتوَاصَل تَحت مَظلّة الأخوّة الدَّائِمة، والمُشَارَكَة الفَاعِلَة، والمَودّة الفَاضِلَة..! يَا أَهل اليَمن، لَن أُطيل عَليكم، ولَن أستَشهد بالأشعَار فهي كَثيرة، ولَكن سأورد قَصيدة كَتبَها صَديقي الشَّاعر العَذب «سعود سالم»، وغَنَّاها المُطرب السّعودي العَاشِق لليَمن الصَّديق «محمد عبده»، حَيثُ يَقول فِيها: أحب صنعاء ولي في العشق صنعا وأحب أحوم خِلِّي من سفح صنعا ألا يا ليت لي في الأمر صنعا وأسلى من سلى عودي وبراني حَسناً.. مَاذا بَقي؟! بَقي أنْ أُوضِّح أنَّ شَيطان الشِّعر يُطاردني في حُب اليَمن، ويُعيدني إلَى ميَادينه، لذَلك حينَ تَذكَّرتُ اليَمن عِندَما زرتُه قَبل سنوَات، كَتبتُ هَذين البَيتين: حِينَ رَأينَا اليَمنَا رَأينا شَيئاً حَسناً فلَتَشهدوا بأنَّنا قَومٌ نُحبُّ اليَمنَا!! تويتر: Arfaj1 Arfaj555@yahoo.com

مشاركة :