تسوق ليلة العيد يزيد الزحام بالأسواق

  • 9/1/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - حسين أبوندا :شهدت الأسواق والمجمعات والمراكز التجارية إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين الذين توافدوا بالآلاف إلى المحلات المختلفة حتى الساعات الأولى من صباح اليوم لشراء مستلزمات عيد الأضحى المبارك، حيث عادة ما يزيد الإقبال في الساعات الأخيرة قبل حلول العيد، ما أدى إلى ازدحام الشوارع والمحاور الرئيسية ومحيط منطقة الأسواق. تركز الزحام بصورة كبيرة في الأسواق التي تبيع الملابس الرجالية والنسائية للكبار والأطفال، بالإضافة إلى الأقمشة والأحذية والعطورات ومحلات الخياطة والتي تمثل أحد مظاهر الاحتفال بالعيد، كما شهدت المجمعات التجارية والسوبر ماركت أيضا إقبالا كبيرا من المتسوقين لشراء السلع والمواد الغذائية اللازمة لولائم عيد الأضحى المبارك وقد تنافست المجمعات التجارية في تقديم العروض الترويجية كنوع من المشاركة في الاحتفال بالعيد بالإضافة إلى ترويج سلعها. من جانبهم أكد عدد من التجار أن الإقبال على الأسواق كبير في هذه الفترة من العام والتي يتزامن فيها عيد الأضحى مع بدء الموسم الدراسي مشيرين إلى أن الكثير من الأسر يتوافدون لشراء معظم احتياجات الأبناء من الملابس والأحذية وغيرها من المستلزمات. الراية رصدت حركة الزحام والبيع داخل المحلات التجارية في ليلة العيد والتقت بالبائعين الذين أكدوا أن العيد هو الموسم الذي ينتظره جميع أصحاب المحلات، ويحرصون على توفير أحدث موديلات الملابس والأقمشة والأحذية والإكسسوارات الرجالية، مشيرين إلى أن المحلات المنتشرة في منطقة الأسواق تجذب الزبائن من جميع الفئات.    هارون أحمد: العيد موسم لشراء العطور والبخور قال هارون أحمد بائع داخل محل للعطورات إن العيد هو موسم شراء العطور والبخور للكثير من الأسر التي لا تزال تتعامل معنا منذ سنوات طويلة على الرغم من انتشار الكثير من المحلات، لافتاً إلى أن محلات الأسواق الشعبية تبيع بأسعار منخفضة مقارنة بأي محلات أخرى، والدليل على ذلك أن سعر أحد أنواع العطورات الفرنسية من الماركات الشهيرة يباع في المحل بسعر 120 ريالاً مقارنة بـ 250 ريالا وهو السعر الذي يباع فيه في المحلات المنتشرة داخل المولات التجارية. وأوضح أن أغلب المواطنين والمقيمين يفضلون محلات العطور داخل سوق العسيري والجبر والديرة التي لا تتأثر لأنها تبيع بأرخص الأثمان.    أحمد محمد:العيد والمدارس يزيدان الإقبال على الأقمشة يقول أحمد محمد صاحب محل للأقمشة: الأعياد هي الموسم الحقيقي للبيع بالنسبة للكثير من المحلات في الأسواق الشعبية رغم استمرارية عملية البيع طيلة العام وعدم الوقوف على المواسم فقط، إلا أن ما يميز الأعياد هو أن عملية الشراء تكون أكبر من قبل المستهلكين وهو ما يدفعنا لتوفير معظم أنواع الأقمشة التي يحتاج إليها الزبائن للعيد ولموسم المدارس الذي تزامن مع العيد. وأضاف: معظم الزبائن في الوقت الحالي يفضلون شراء طاقة كاملة من القماش وذلك لتفصيل ثياب العيد والمدارس، خاصة أن «الطاقة» الواحدة تفصل 7 أثواب على أقل تقدير للطلاب الكبار، وبالنسبة للصغار فيستطيع الخياط أن يفصل 8 أو 9 ثياب. وأكد أن المحل يبيع الأقمشة الفاخرة بأسعار مناسبة لافتاً إلى أن الفرق بين سعر الأقمشة التي يبعها وبين الأسعار في المحلات الأخرى المنتشرة في الشوارع التجارية والمولات كبير، وهذا الأمر جعل الكثير من الزبائن يفضلون محله عن تلك المحلات التي تبيع بأسعار مرتفعة. وأشار إلى أن أكثر الطلبات على أقمشة «التيوبو» و«الشكيبو» لافتاً إلى أن الأسعار لهذين النوعين تتراوح من 650 إلى 850 ريالا «للطاقة» وهو سعر يعتبر مناسبا مقارنة بالأسعار التي تبيع بها باقي محلات الأقمشة.   منصور مصطفى:إقبال على شراء الملابس الجاهزة يقول منصور مصطفى موظف في محل لبيع الملابس الجاهزة: الإقبال على شراء الملابس الجاهزة يشهد إقبالاً من قبل المقيمين العرب والآسيويين حيث يفضل الكثير منهم محلات الأسواق الشعبية لأن الأسعار أفضل من باقي الأماكن. وأضاف: مهما ارتفع عدد محلات الملابس الجاهزة في المولات أو الشوارع التجارية تبقى الأسواق الشعبية هي الأشهر في هذا المجال، حيث أن فرصة إيجاد المنتج المطلوب من قبل الأسر أعلى من أي مكان آخر، كما أن الزبون يستطيع التنقل بين مئات المحلات لإيجاد المقاس أو المنتج المناسب.  وأكد أن ما يميز أيضاً محلات الملابس داخل منطقة الأسواق يعود إلى انخفاض أسعارها مقارنها بمراكز التسوق والمحلات الكبيرة، حيث لا نزال نبيع الملابس بأسعار بداية الألفية الثانية، فالقمصان تبدأ أسعارها من 35 ريالاً ولا تزيد على 100 ريال، كما أن السراويل تبدأ أسعارها من 50 ريالاً ولا تزيد على 120 ريالاً مشيراً إلى أن ما يميز محلاتهم هو حرصهم على استيراد ملابس بخامات عالية من تايلاند والصين وتركيا.   أسد الله أنصاري: الأسواق الشعبية الأكثر إقبالاً أكد أسد الله أنصاري بائع في أحد محلات بيع المستلزمات الرجالية أن المحل يشهد إقبالا كبيرا من الزبائن الذين يفضلون شراء الغتر والعقال والأحذية الجديدة قبل العيد وموسم المدارس مشيراً إلى أن الأسعار لم ترتفع عن السنوات الماضية كثيرا لأن محلات منطقة الأسواق الشعبية تتميز بالبيع بالأسعار المخفضة وبالتالي هي الأكثر إقبالا، فالغتر تباع بسعر يتراوح من 30 إلى 250 ريالاً على حسب النوعية والخامة، والعقال بـ50 ريالا والأحذية تبدأ من 50 إلى 250 ريالا، كما أن هذه الأسعار ليست النهائية خاصة أن الزبون بإمكانه المفاصلة والحصول على المنتج الذي يريده بالسعر الذي يراه هو مناسباً دون أن يكون هناك خسائر للمحل.  وأوضح أن الكثير من الشباب ما زال يفضل شراء الأطقم والأزرة والساعات من محلات الأسواق الشعبية لأنهم يعلمون أن أسعارها أفضل من باقي الأماكن فعلى سبيل المثال نبيع الأطقم بسعر يبدأ من 300 وهي أنواع أصلية وعليها ضمان الشركة.

مشاركة :