أرجأ البنك المركزي الأوروبي مجدداً أمس الخميس، توقيت أول رفع لسعر فائدته منذ الأزمة، وقال إنه سيواصل تقديم الأموال للبنوك من أجل الإقراض في أحدث جهوده لإنعاش اقتصاد منطقة اليورو. واستجابة لتدهور متسارع في توقعات التضخم، تعهد البنك المركزي بالإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها القياسية المنخفضة الحالية حتى نهاية النصف الأول من 2020 على أقل تقدير، بدلاً من نهاية العام الحالي كما سبق أن قال في مارس/‏ آذار.وسيسمح للبنوك بالاقتراض منه بفائدة لا تزيد سوى 10 نقاط أساس فوق سعر إيداعه البالغ -0.4٪، شريطة أن تتجاوز معايير المركزي للإقراض، ليعيد بذلك العمل بما يُعرف بآلية إعادة التمويل المستهدف الطويل الأجل. وفي ظل تفشي عدم التيقن الذي ينال بالفعل من التجارة، فإن البنوك المركزية الكبيرة مثل المركزي الأوروبي والاحتياطي الأمريكي، قد تخلت فيما يبدو عن خطط تشديد السياسة النقدية في حين أصبحت الأسواق تتأهب لإجراءات تيسير نقدي. (رويترز)