المخلفات تفسد فرحة رواد سيلين في العيد

  • 6/7/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - إبراهيم صلاح: يشهد شاطئ سيلين إقبالا كبيرا من المرتادين خلال الأعياد ولاسيما عيد الفطر المبارك حيث يُعد من أكثر أمانا ويحرص الشباب على التنزه به لما يتمتع به من خصائص فريدة غير أن إغفال وزارة البلدية والبيئة لعمليات رفع مخلفات الرواد خلال اليومين الأول والثاني من إجازة العيد مما ساهم في انتشار المخلفات على مساحات واسعة من الشاطئ وتشويه منظره الحضاري الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات عن غياب عمال النظافة عن هذا المرفق الحيوي الهام وأحد المقاصد السياحية في العيد. عدسة  الراية  رصدت الانتشار الواسع للمخلفات على الشاطئ وأماكن تجمع السيارات وتراكم المخلفات في الحاويات التي وضعتها البلدية بما يشير إلى أن هذه المخلفات لم يتم رفعها منذ أيام، كما رصدت الغياب التام للوحات الإرشادية للرواد التي تحثهم على الحرص على نظافة المكان والحفاظ عليه لمصلحة الجميع.. بالإضافة إلى توفر مرشدين لحث الرواد على الحرص على نظافة المكان ومتابعة تصرفاتهم أولا بأول. وأكد عدد من المواطنين ل  الراية  أن شاطئ سيلين من أكثر الأماكن التي يحرصون على التنزه بها باستمرار سواء في الأعياد أو الإجازات الأسبوعية مشيرين إلى أن الإقبال الكبير من الجاليات العربية والآسيوية يدل على أنهما من أهم المناطق السياحية في الدولة، معربين عن سعادتهم بقضاء أيام العيد في شاطئ سيلين واستئجار البنشيات التي لاقت إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين، لافتين إلى أن تواجدهم في شاطئ سيلين لكسر الروتين بعيداً عن المجمعات التجارية والأسواق الشعبية عبر الاستمتاع بأشعة الشمس والهواء الطلق وسط الرمال الناعمة على الشاطئ، مؤكدين أنهم يحرصون دائماً على قضاء الإجازات في الأعياد والمناسبات على شاطئ سيلين، وذلك للاستمتاع بالسباحة ولعب الكرة والتنزه بعيداً عن أعباء الحياة وزحام العاصمة، مؤكدين أن درجة الحرارة لم تمنعهم من الإقبال على الشاطئ. أجواء ساحرة وأكد جليل نواز حرصه على القدوم إلى شاطئ سيلين في الأعياد والعطلات الرسمية خاصة في ثاني أيام العيد بعد تهنئة الأهل والأقارب، مضيفا أن شاطئ سيلين من أجمل الشواطئ في المنطقة وملتقى محبي البحر ويعتبر كنزاً من كنوز قطر لطبيعته وكثبانه الرملية الساحرة، لافتا إلى أهمية أن يراعي الشباب أثناء التطعيس بالسيارة تنسيم الإطارات إلى (15) والتي تعد الأمثل للقيادة على الرمال، وتجعل التحكم في السيارة أكثر سهولة. وطالب بتشديد الرقابة على محلات تأجير البانشيات وتنظيمها بشكل أكبر خاصةً في المناسبات والأعياد لما تشهده من أقبال كبير، لافتاً إلى توفر كافة اشتراطات السلامة من وحدة للإسعاف وسيارات الشرطة. متعة الشباب إلى ذلك قال محمد المري: الأمور في سيلين تسير بشكل جيد وممتعة خاصةً محلات تأجير البانشيات التي تقدم أعدادا كبيرة من البانشيات تتماشى مع أعداد الزائرين التي فاقت المئات، مبيناً أن الأسعار طبيعية وتختلف حسب نوع البانشي أو عدد السي سي، حيث يمكنك تأجير البانشيات بداية من 100 ريال وصولاً إلى 1000 ريال للساعة الواحدة. من جهته قال إبراهيم سلطان: مناظر الطبيعة في سيلين تعتبر من أفضل المناطق في قطر وإن لم يكن في العالم، وتوفر الفرصة للشباب لممارسة هواية قيادة «البانشيات» والتطعيس لما تتميز به من وجود العديد من التلال الرملية الصغيرة التي يستطيع قائد الدراجة الصعود فوقها بسهولة، وأحرص على القدوم إلى سيلين لممارسة هذه الهواية في العيد وفي كل إجازة أسبوعية حسب ما يتيسر لي. التطعيس والشباب من جانبه أوضح صالح المري أنه جاء لقضاء ثاني أيام العيد في سيلين للاستمتاع بالأجواء الساحرة وممارسة هواية «التطعيس» والقيادة على التلال الرملية في سيلين، لافتاً إلى ضرورة توخي الحذر أثناء القيادة، وتميز شاطئ سيلين عن سواه في أيام العيد تحديداً والذي يعد الوجهة الرئيسية للشباب، لما يتميز به من مناظر طبيعية خلابة وطبيعة تمنح الشباب كل احتياجاتهم من تطعيس وركوب البانشيات والاستمتاع بأوقات العيد. ونوه حمد محمد إلى دور رجال الأمن في تنظيم الشاطئ، لافتاً إلى زيادة الأعداد الزائرين خلال العيد بشكل كبير والتي تضاعف من مجهودات رجال الأمن، وتحركهم السريع في حالة حدوث حوادث مرورية، مطالباً رواد المنطقة بالحذر الشديد أثناء القيادة على الرمال وتحري الطريق في ظل عدم وجود إنارة على الكثبان الرملية. الحذر والحيطة من جهته نوه محمد حسن بعادة أهل قطر في القدوم إلى شاطئ سيلين والتمتع بالأجواء الساحرة، وقضاء الأوقات وسط الأصدقاء بحفلات الشواء والاستمتاع بالسباحة في المياه الساحرة، فضلاً عن التطعيس بالسيارات أو البانشيات. وقال: شاطئ سيلين أصبح الوجهة المفضلة للسياح والمواطنين والعمل على تطويره باستمرار حتى يظل مقصدا حيويا للمواطنين والسائحين في البلاد حيث إن هذه المنطقة تعد أحد المعالم المهمة والحيوية في قطر. وأضاف: أطالب الزوار بالحذر والحيطة أثناء تجولهم في الشاطئ لأن معظم الحوادث تحدث نتيجة الإهمال والغفلة من بعض العائلات وأولياء الأمور، وفي نفس الوقت أدعو الشباب إلى الحذر أثناء قيادتهم للبانشيات وعدم القيام بحركات استعراضية.

مشاركة :