تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، تناولت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، التنسيق بين الزعيمين الروسي والصيني، ودعوات البعض في البلدين إلى إنشاء حلف عسكري.. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: في بلدنا (روسيا)، وكذلك في الصين، هناك من يحث موسكو وبكين على تشكيل تحالف عسكري لمواجهة تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها بقوات مشتركة، لكن موسكو وبكين لا ترغبان في تكبيل نفسيهما في العلاقات مع العالم الخارجي، وليس مستغربا أن بكين لم تعترف بانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا، كما لا تؤيد روسيا مطالب الصين بالجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي وبحر اليابان، ووفقا للصحافة، فمن المزمع توقيع 30 اتفاقية تعاون بين شركات البلدين ومؤسساتهما، خلال منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي. فهل يعني ذلك أنهما تبنيان دفاعات اقتصادية مشتركة لمواجهة الهجوم الأمريكي؟ نظرة أولى إلى البيانات المتعلقة بالتجارة الروسية الصينية على مدى العام الماضي، تسمح بالتفاؤل..وفي مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية، وصف الرئيس الصيني، شي جين بينغ، نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه أقرب زميل أجنبي وأفضل صديق. ومهما يكن ثمن هذه الكلمات، حتى في عصرنا البراغماتي، فلا ينبغي الاستهانة بدور العلاقات الشخصية بين الزعيمين. فهما يساهمان في تنسيق سياسة موسكو وبكين الخارجية، لا سيما في الظروف التي تمارس فيها الولايات المتحدة ضغوطا على روسيا، من خلال فرض عقوبات، وتطالب الصين بتقديم تنازلات تمس سيادتها. بدء إجراءات عزل ترامب وأشارت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية، إلى جولة جديدة من التصعيد ضد الرئيس الأمريكي ترامب، قد يكسبها الأخير.. ونشرت الصحيفة مقالا تحليليا جاء فيه: الإحساس الأهم الذي خلفه المؤتمر الصحفي للمدعي الخاص روبرت مولر الأسبوع الماضي هو أن الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي سيبدأون قريبا، على الأرجح، إجراءات عزل الرئيس دونالد ترامب، احتمال ذلك، الآن، أكبر من أي وقت مضى، المسألة في أن مولر أعطى الديمقراطيين إشارة واضحة، بل الضوء الأخضر، عندما قال إنه لا يمكن أن يكون متأكدا تماما من أن ترامب لم يرتكب جريمة. هذا بالفعل إعلان غريب، إن لم يكن استفزازيا، من المدعي الخاص..الحديث يدور عن عرقلة محتملة للعدالة من قبل الرئيس الأمريكي أثناء تحقيق مولر في التدخل الروسي في انتخابات العام 2016.أمر آخر أن لدى الرئيس، على الأرجح، ما يكفي من المؤيدين بين الجمهوريين في مجلس الشيوخ لحمايته من إجراءات العزل.وسوف يستفيد ترامب بشكل كبير، من نتيجة تبرئته، كـ «ضحية تضييق سياسي» في نظر العديد من الناخبين الأمريكيين المترددين، فإذا صوت مجلس الشيوخ على براءة ترامب، فإن فرص إعادة انتخابه في العام 2020 ستزداد. وإذا علم الديمقراطيون مقدما أن الإدانة في مجلس الشيوخ أمر غير محتمل، فعليهم التفكير مائة مرة قبل إعطاء ترامب «هدية» عزله.الرعب يظهر وأحلام الثورة تتلاشى في الخرطوم وتناولت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، آخر التطورات في السودان، وكتبت تحت عنوان: «في الخرطوم الرعب يظهر وأحلام الثورة السلمية تتلاشى بدماء القمع ضد المتظاهرين»: على مدار عدة أشهر كانت السلمية سيدة الموقف والآن مع الهجوم الوحشي تغيير كل شيئ، فوفقا للجنة الأطباء المرتبطة بالمعارضة قتل أكثر من 108 من المعتصمين، وتظهر التقارير أن قوات التدخل السريع متورطة في فض الاعتصام، وهذه القوات مكونة من عناصر الجنجويد المعروفة بوحشيتها، فقد ارتكبت مذابح واسعة النطاق في دارفور وهي الآن دعيت للسيطرة على العاصمة وتمارس وحشيتها هناك. من تاجر جمال إلى رئيس السودان ونشرت صحيفة «الصانداي تليغراف» البريطانية، تقريرا عن نائب رئيس المجلس العسكري في السودان، محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، تحت عنوان «من تاجر جمال إلى الحاكم المقبل للسودان أقدم لكم حميدتي قائد الميليشيا الدموي الساعي إلى تدمير الثورة»..ويقول التقرير، إن الجميع ينظرون إلى اللواء دقلو على أنه تاجر جمال سابق وينحدر من إحدى القبائل التشادية الذي لم يحصل على أي نوع من انواع التعليم أو التدريب العسكري وبالتالي فهو مرشح رئاسي غير مرغوب فيه، ويوضح التقرير، أن «حميدتي» انضم لميليشيات الجنجويد عام 2003 عندما اندلعت الحرب في دارفور وقامت هذه الميليشيا لاحقا بارتكاب جرائم حرب ضد ابناء الإقليم من العرقيات غير العربية واتهمت الوحدة التي كان يقودها حميدتي في ذلك الوقت بارتكاب جرائم اغتصاب وقتل جماعي، ويشير التقريثر إلى أن الجنجويد تحولت عام 2013 إلى «قوات الدعم السريع»، وقام البشير بترقية حميدتي الذي وعلى غير ظن الكثيرين انقلب على سيده عندما بدأت الاحتجاجات ضده نهاية العام الماضي وخرج علنا ليؤكد أن قواته لن تطلق النار على المتظاهرين وأنه على الحكومة أن تبحث مظالم المواطنين. الصواريخ الصينية تنقل النزاع الإيراني السعودي إلى مستوى جديد تحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، مقالا حول تعاون صيني سعودي لتطوير صواريخ بالستية في المملكة، وخطر الانفلات النووي..وجاء في المقال: يبدو أن نظام حظر الانتشار النووي المهزوز بالفعل يقترب من نهايته،وحصلت المخابرات الأمريكية على معلومات تفيد بأن المملكة العربية السعودية تدين للقيادة الصينية بتسريع تطوير برنامج الصواريخ البالستية، ووفقا لهذه البيانات، عقدت القيادة السعودية العديد من الصفقات الناجحة مع الصين من وراء ظهر الولايات المتحدة، وأن إدارة الرئيس دونالد ترامب كانت على دراية بمثل هذه المفاوضات بين الرياض وبكين، لكنها خشيت إبلاغ الكونغرس بالأمر تجنبا لمزيد من التوتر السياسي..وفي الصدد، قال كبير المحاضرين في قسم العلوم السياسية بالمدرسة العليا للاقتصاد، غريغوري لوكيانوف: في واقع اليوم،هذا يرفع مسألة الأمن النووي في الشرق الأوسط إلى مستوى مختلف جذريا، سيدور الحديث عن أن دولتين في المنطقة – بل أكثر، مع الأخذ في الاعتبار وجود سلاح نووي لدى إسرائيل – سيكون لديهما الوسائل التي من المستحيل السيطرة عليها من قبل المؤسسات القانونية الحالية..ووفقا للوكيانوف، فإن هذا التطور يشكل خطرا يتجاوز الإقليم، إلى مستوى عالمي، مع عواقب معروفة..وخلص لوكيانوف إلى أن المملكة العربية السعودية تخاطر بخسارة دعم الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي. تطوير الرياض لقدراتها البالستية ونشرت صحيفة «ديلي تليغراف» البريطانية، تقريرا حول تطوير السعودية برنامج صواريخ باليستية بمساعدة الصين..واشارت الصحيفة إلى تقارير نشرت مؤخرا تؤكد أن الرياض تعمل على تطوير قدراتها البالستية على الرغم من الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة للحد من انتشار هذه الصواريخ.. وجاء في التقرير، أن الاستخبارات الأمريكية تعرف الخطة السعودية ولكن أبقتها طي الكتمان خصوصا في ظل وجود صراع بين ترامب والكونغرس بخصوص صادرات السلاح للسعودية.. وتشير الصحيفة إلى أن متحدثا باسم الخارجية الصينية رفض نفي المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام أمريكية، وقال إن الصين تتعامل مع السعودية كشريك. كيف ولدت الانتفاضة الجزائرية؟ وتساءلت صحيفة «لوموند» الفرنسية، «كيف ولدت الانتفاضة الجزائرية؟»، ووضعت الاجابة من خلال تحقيق ميداني أجرته في بلدة «خراطة» في منطقة القبائل التي انطلقت منها شرارة الحراك الشعبي في 16 من فبراير/ شباط الماضي.. موفد الصحيفة التقى الشباب الثلاثة الذين نظموا المسيرة السلمية الأولى ضد العهدة الخامسة والنظام، وخلص الى ان مسألة هيكلة الحراك باتت مطروحة الى جانب كيفية تعيين ممثليه ونوعية الحكم الانتقالي المعتمد..واعتبرت صحيفة «لوموند»، أن الجزائر أمام طريق مسدود، والمأزق السياسي بلغ أَشُدَّهُ والانتخابات الرئاسية اجلت للمرة الثانية ولم يعين بعد موعد اقتراع رئيس للبلاد مكان الرئيس بالوكالة عبد القادر بن صلاح، الذي دعا الى حوار بين الطبقة السياسية والمجتمع المدني، ولكن الطبقة السياسية فقدت مصداقيتها والمجتمع المدني لم ينجح حتى الآن بإيجاد قادة يمثلونه..وعلى قائد الجيش أحمد قايد صالح، أن يعطي الشارع ما يكفي من ضمانات كي يتوصل لحكم انتقالي بالوسائل الديمقراطية.
مشاركة :