بينما يبرر الكرملين تريث الرئيس فلاديمير بوتين في إرسال تهنئة للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، بعدما هنأ الرئيس الحالي دونالد ترامب على الفور قبل 4 أعوام..وأضاف: «نراه أمرا صحيحا أن ننتظر الإعلان الرسمي (عن النتائج).. في المرة السابقة لم تكن هناك تقارير عن طعون قضائية». ترى صحيفة «فزغلياد» الروسية، أن الوضع في أمريكا حاليا، يتشابه مع وضع روسيا في عهد يلتسين، مع التغيرات المنتظرة في السياسة العالمية في عهد بايدن. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: يرى خبراء نادي فالداي إمكانية مقارنة الوضع الراهن في الولايات المتحدة مع أحداث روسيا الدراماتيكية في العامين 1991 و 1993. ويقول الأستاذ الفخري في قسم العلوم السياسية بجامعة كولومبيا، روبرت ليغفولد، وفق قناة Telegram التابعة لنادي فالداي: «من حيث الدراماتيكية، فإن الوضع في أمريكا اليوم يشبه الوضع في روسيا في أغسطس/ آب 1991». وبدوره، قارن المدير العام لمجلس الشؤون الدولية الروسي، أندريه كورتونوف، ما يحدث في أمريكا مع ما حدث في روسيا سنة 1993، فقال: «يمكن مقارنتها مع ما حدث في أكتوبر/ تشرين الأول1993 في روسيا، عندما اصطدمت قوتان: الشيوعية والإصلاحية في شخص يلتسين. ولم تنته الأمور إلى خير». وقال كروتونوف: «لا ينبغي توقع خطوات عالمية في السياسة الخارجية من إدارة بايدن ، فكل اهتمامها سينصب على السياسة الداخلية. من المرجح أن تكون عملية صنع القرار في عهد بايدن جماعية. إنما يعتمد الأمر بشكل كبير على من سيكلف بمنصب وزير الخارجية، ومستشار الأمن القومي، ووزير الدفاع. وربما سيلعب نائب الرئيس دورا أكثر نشاطا في عهد بايدن». ضغوط على ترامب حتى يرحل بهدوء ونشرت صحيفة «الديلي تليغراف» البريطانية، تقريرا بعنوان «الضغوط تتزايد على ترامب للرحيل بهدوء»..وكتبت الصحيفة: إن الرئيس دونالد ترامب تعرّض لضغوط للاعتراف بنتائج السباق الرئاسي مساء الأحد، وذلك بعد تصريح الرئيس الجمهوري السابق جورج بوش الإبن وصف فيه الانتخابات بأنها «نزيهة». وأشار التقرير إلى أن جورج بوش هو الجمهوري الأبرز الذي وضع خطاً تحت الانتخابات، قائلاً إنه اتصّل بالرئيس المنتخب جو بايدن ونائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس لتهنئتهما. وأضافت الصحيفة في تقريرها، إنه بالتزامن مع تصعيد حملة ترامب لجمع التبرعات بهدف مواجهة التحديات القانونية، أفادت عدة محطات إذاعية أن زوجة الرئيس الحالي، ميلانيا، تحثّه سرّاً على الاعتراف بالهزيمة إن محطة سي إن إن، أفادت أن صهر الرئيس ترامب، جاريد كوشنر، أحد كبار مستشاري البيت الأبيض، بعث برسالة مماثلة للرئيس، لكنّ أحد المسؤولين في حملة ترامب نفى ذلك. وترى الصحيفة، أن الصورة المرتبكة الخارجة من البيت الأبيض، سببها عدم إجراء ترامب الاتصال المعتاد بالخصم الفائز بعد انتهاء السباق، وبدلاً من ذلك غرّد عن تزوير الانتخابات وتوجّه إلى ملعب الغولف في فيرجينيا. وقال بوش، والذي تجنّب في السابق الحديث عن ترامب وسياساته في العلن: « يستطيع الشعب الأمريكي الوثوق بأن هذه الانتخابات كانت منصفة بشكل أساسي، وسيتم المحافظة على نزاهتها ونتائجها واضحة». وأشار التقرير إلى أن تصريح بوش يتناقض ومزاعم ترامب غير المبررة التي تقول أن الانتخابات سرقت منه. وذكر التقرير، أنّ حاكمة نيوجيرسي السابقة، كريس كريستي، التي كانت صديقة ترامب مدة عشرين عاماً، طالبت الأخير في مقابلة على قناة «آي بي سي» أمس الأحد، بإثبات مزاعمه عن التزوير أو التراجع. خسارة ترامب «ضربة» لإدارة نتنياهو وتحت عنوان «نتنياهو يهنئ بايدن لكن الصورة مع ترامب على تويتر، باقية»..تناولت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، وقع هزيمة ترامب في إسرائيل..وقالت الصحيفة: إن نتنياهو هنّأ الرئيس المنتخب ونائبته كامالا هاريس بعد 12 ساعة على إعلان فوزه على وسائل الإعلام. وأضافت الصحيفة: إن نتنياهو أشار في تغريدته إلى «العلاقة القديمة والشخصية والدافئة» مع جو بايدن ووصفه بأنه «صديق إسرائيل العظيم». وأشار مقال الصحيفة، إلى أن نتنياهو غرّد ثانية بعد تهنئة الرئيس المنتخب بوقت قليل ليشكر ترامب على صداقته لإسرائيل وعلى «الاعتراف بالقدس والجولان ومواجهة إيران، ولرعاية اتفاقيات السلام التاريخية». وذكّرت الصحيفة، أن فوز بايدن يأتي بعد أربع سنوات من الحلف السياسي الوثيق في عهد ترامب بين اسرائيل والولايات المتحدة.وأن الفشل في إعادة انتخاب ترامب يمثّل «ضربة» لإدارة نتنياهو. إن أهمية العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تؤكدها صورة حساب نتنياهو الشخصية على موقع تويتر، ويظهر فيها جالساً إلى جانب ترامب خلال اجتماع في البيت الأبيض. الانتخابات الأمريكية بعد أربع سنوات من حكم دونالد ترامب وكتبت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، تحت عنوان «الإختيار الأمريكي»: إن أمريكا المنقسمة تختار رئيسها، إن ما يميز هذه الانتخابات هو إقتران الأزمة الصحية والإقتصادية إضافة إلى الشخصية الاستثنائية لترامب من بين أهم الأسباب التي دفعت بالأمريكيين الى التصويت بالملايين, ويشعر الناخبون الديمقراطيون والجمهوريون أن بلادهم على المحك بسبب سياسة ترامب العنصرية. وتضيف الصحيفة: إنه على عكس السنوات السابقة حيث كانت ثلاث أو أربع ولايات تصوت بالتناوب للجمهوريين أو الديمقراطيين، في هذه الانتخابات هناك العشرات من الولايات غيرت مجرى النتائج في حال تغير موقفها. ونقلت مراسلة الصحيفة في الولايات المتحدة، المناخ الذي خيم على بعض الولايات الأمريكية خلال الساعات الأخيرة للتصويت معلقة انها شاهدت عددا كبيرا من الشباب يشجعون دونالد ترامب، وتقول إحدى الطالبات إنها اختارت التصويت لبايدن لأن صورة الأمريكيين ساءت في عهد ترامب والرجل المناسب لتحسينها هو جو بايدن. ماذا سيتبقى من الدبلوماسية الأمريكية في عهد ترامب؟ ونقلت صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، عن الباحثة مود كويسار: «أيا كان الفائز في هذه الانتخابات، فإن العودة الى العلاقات الدولية ما قبل ترامب ليست ممكنة»، مفسرة ذلك بأن ترامب ما هو إلا جزءا من تطور ازدواجية الديمقراطية الأمريكية، والدور الذي تنوي واشنطن ان تلعبه في العالم. وتضيف ليبيراسيون , من بيونغ يانغ إلى طهران ، مروراً بالقدس وبكين الضربات والخرجات الدبلوماسية لدونالد ترامب كانت في بعض الأحيان مذهلة ، وبعض القرارات لا يمكن الرجوع بها الى الخلف. الإرهاب يتحدى أوروبا وتحت عنوان «الإرهاب يتحدى أوروبا»، كتبت صحيفة «لاكروا» الفرنسية: بعد هجوم فيينا الإرهابي يتأكد لاوروبا أن التهديد الارهابي لا يزال مرتفعا على أراضيهاا، وحسب النائب في البرلمان الأوروبي أرنو دانجين هناك نوع من عدم التوافق والتنسيق في سياسات دول الاتحاد الأوروبي ضد الإرهاب اضافة اختلاف كل بلد في رفعه لمستوى التهديد الإرهابي المحتمل,مضيفا أن هذا التهديد بلغ اقصى درجاته بعد هزيمة تنظيم «داعش» في سوريا عام 2017. وبينما كتبت صحيفة «ليبيراسيون»: إنه رغم الهزيمة التي الحقت بتنظيمي القاعدة وداعش في العراق وسوريا، إلا أن هذه التنظيمات لا تزال تنشط في بعض المناطق حيث نفذ منذ بداية العام الجاري ما يقارب مئتي هجوم إرهابي.
مشاركة :