هناك لاعبون يلعبون لأندية ويعتزلون أو يتم تنسيقهم ويغادروا دون ضجيج وكأن شئ لم يكن وهناك ما يحدث العكس تماما ومن أمثلة هؤلاء اللاعب محمد السهلاوي والذي منذ انتقاله للنصر شكل علامة بارزه في الهجوم النصراوي حتى مع وجود اللاعب الأجنبي في هذا المركز إلى أن وصل للتمثيل الأكبر والذي يطمح له كل لاعب وهو شرف تمثيل المنتخب السعودي. ومع النصر حقق السهلاوي ثلاث بطولات للدوري ولقب كأس ولي العهد ، أيضا حقق العديد من الإنجازات الشخصية له كهداف العرب وأفضل لاعب سعودي وخليجي وهداف العالم . لاعب راهن عليه “كحيلان” ولأن الغالي سعره فيه فلم يتردد الأمير فيصل بن تركي في دفع قيمة عقده التي بلغت ما يقارب الـ 32 مليون ريال فكان كم أتي به ليصنع الفرح والمجد. فسجل وصنع، ابهج جماهير وأبكى وقهر جماهير أخرى ولأن لكل بداية نهاية فما أن أعلن محمد السهلاوي إنهاء مسيرته العظيمة مع النصر ،مودعا زملائه وجماهيره، خارجا من الباب الكبير محبوبا ومعشوقا دخل أسوار النادي خفيفا على القلب ورحل وهو كذلك ،رحل بعد أن قدم السعادة والفرح لعشاق ناديه. ولأن الجماهير النصراوية عرفت بولائها لناديها ولمن يخدمه فقد تفاعلت معه مودعه له ومثنيتا عليه وعلى ما قدمه للفريق النصراوي ولأن الولاء لا يأتي إلا من أصحابه فقد أعلن الأمير فيصل بن تركي عبر حسابه الشخصي بتويتر تكفله الكامل بحفل إعتزال يليق به سواء إستمر أول لم يستمر في صفوف العالمي. أعلم تمام العلم أن السهلاوي لديه الكثير ليقدمه في محطة أخرى وحتما سيعود نجما لامعا كما عهده الجميع.
مشاركة :