قالت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الثلاثاء، إن المحكمة العليا استدعت رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، لسماع أقواله في قضايا فساد. كما يمثل، غدا الأربعاء، أمام القاضي المحقق للرد على الاتهامات المتعلقة بهذه القضايا. واستدعت المحكمة أيضا وزير النقل السابق، عبد الغني زعلان، المتهم بالفساد، على أن يمثل مجددا الأربعاء. وشغل أويحيى منصب رئيس الحكومة أربع مرات منذ العام 1996، بينها ثلاث مرات في عهد بوتفليقة الذي استقال في 2 أبريل/نيسان الماضي تحت ضغط الجيش والحركة الاحتجاجية غير المسبوقة. وسبق للنائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر أن قدّم في 26 مايو/أيار ملف أويحيى وأعضاء حكومة سابقين “بسبب أفعال يعاقب عليها القانون تتعلق بإبرام صفقات وعقود مخالفة للتنظيم والتشريع المعمول به”، بحسب بيان رسمي. وجاء ذلك بعد استجوابه للمرة الأولى في 30 أبريل/نيسان في قضايا “تبديد المال العام وامتيازات غير مشروعة” برفقة وزير المال الحالي الحاكم السابق للمصرف المركزي محمد لوكال. من جانب آخر، تعقد اليوم قوى المعارضة في الجزائر اجتماعا بمقر حزب جبهة العدالة والتنمية ضمن التحضير للندوة الوطنية الجامعة. يأتي هذا في حين، أجرى الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح تغييرات في مناصب عدة تابعة لوزارة العدل أبرزها إقالة رئيس ونائب عام المحكمة العليا.
مشاركة :