البدين.. زامر الحي يطرب أحيانا !!

  • 4/3/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

نجح المدرب الوطني فيصل البدين في الاختبار الأول مع المنتخب السعودي، الذي يقود دفته الفنية بصفة مؤقتة لحين التعاقد مع مدرب جديد يشرف على الأخضر في التصفيات المؤهلة لأمم آسيا 2017 بالإمارات، والتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. ويأتي هذا النجاح عقب الفوز المعنوي الودي على المنتخب الأردني في اللقاء الدولي الذي أقيم في الدمام، والذي تمكن خلاله من إيجاد التوليفة المناسبة التي أعادت جزءا من هيبة الأخضر التي فقدها في مشاركاته الأخيرة التي كان آخرها في نهائيات كأس أمم آسيا 2015 بأستراليا، والتي ودعها من دورها الأول. ويعتبر البدين هو المدرب رقم 47 الذي يشرف على المنتخب الأول، والمدرب الخامس على مستوى المدربين المواطنين بعد عميد المدربين خليل الزياني وناصر الجوهر ومحمد الخراشي وخالد القروني، والمدرب الثاني القادم من نادي الاتفاق بعد الزياني الذي يعتبر أول مدرب يشرف على الأخضر ويقوده لمنصات التتويج للمرة الأولى في تاريخه.ويعد البدين من الكفاءات التدريبية المميزة، حيث أشرف على العديد من الأندية والمنتخبات السنية وحقق معها نجاحات كبيرة خلال الفترة الماضية، والتي بدأها بالإشراف على فريق الاتفاق لدرجة الناشئين خلال الفترة من 93 وحتى 97، ثم العمل كمساعد لمدرب منتخب الناشئين خلال الفترة من 96 وحتى 98، ثم مدربا لفريق الاتفاق لدرجة الشباب من عام 97 إلى عام 2000، ثم العمل مساعدا لمدرب منتخب الشباب عام 2000، ومن ثم الإشراف على تدريب فريق الاتفاق الأول عام 2002، وتدريب فريق النهضة الأول عام 2004/2005 قبل العودة مجددا لفريقه الاتفاق والعمل كمساعد لمدرب الفريق الأول عام 08/2009 ومن ثم الإشراف على فريق الأهلي لدرجة الشباب عام 2010، وكذلك الإشراف على فريق النهضة الأول عام 10/2011 وأخيرا تدريب منتخب الناشئين مواليد 95 عام 2012.وخلال تلك المسيرة التدريبية حقق المدرب العديد من الانجازات، حيث توج مع فريق الاتفاق لدرجة الناشئين ببطولة المنطقة الشرقية عامي 95 و96، وبطولة الدوري الممتاز مع فريق الاتفاق لدرجة الشباب عام 2000، قبل أن يقود النهضة لدوري الدرجة الأولى بعد أن حقق معه بطولة دوري الدرجة الثانية عام 10/2011، وقيادة منتخب الناشئين مواليد 95 للظفر ببطولة مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب عدد من الانجازات من خلال احتلال الفرق والمنتخبات التي أشرف عليها مراكز مرموقة كالمركزين الثاني والثالث.وهذه النجاحات التي حققها المدرب الذي كان لاعبا دوليا بصفوف فريق الاتفاق لم تأت نتيجة الخبرة المكتسبة فحسب، وإنما نتيجة العلم والعمل في هذا المجال، من خلال الدورات المتطورة والشهادات المتقدمة التي حصل عليها وصقل من خلالها قدراته التدريبية المتمثلة في دورة التضامن الأولمبي في يوليو 94 بالرياض، وشهادة دبلوم من الأكاديمية الرياضية في رومانيا في شهر أغسطس 94، وشهادة دبلوم من الأكاديمية البرازيلية في شهر سبتمبر 95، وشهادة دولية إعدادية من الاتحاد الانجليزي لكرة القدم في شهر أغسطس 97، وشهادة (B) من الاتحاد الآسيوي في أكتوبر 2000، وندوة المدربين الوطنيين الآسيويين في فبراير 2001، وأخيرا شهادة (A) من الاتحاد الآسيوي في أكتوبر 2003.

مشاركة :