البيوت المهجورة.. قلق لسكان أحياء جازان القديمة

  • 4/3/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يعاني سكان العديد من أحياء جازان القديمة من المنازل المهجورة التي تحولت إلى ملاذ للمخالفين، كما تتسبب في تشويه المنظر العام. ويأوي إلى هذه المنازل العديد من الشباب والعمالة الوافدة المتخلفة بحكم بعدها عن الرقابة ونطالب بإزالتها نظرًا لخطورتها، علمًا بأن لها أضرارًا لا تخفى على الجميع. ومن المثير للدهشة تجاهل البلدية لمثل هذه الحالات الملفتة للنظر، فنحن نقيم بجوار مبانٍ مهجورة تحولت إلى هاجس يداهم أبناءنا حيث إن الأطفال يسمعون أصواتًا غريبة ويخشون الخروج من المنزل بمجرد غروب الشمس ونشاهد تزايد المرتادين لهذه البنايات مما أصابنا بالخوف والقلق. كما تشكل هذه المنازل خطرًا على سكان الأحياء من المواطنين والمقيمين لأنها مكدسة بالنفايات التي تتسبب في توالد الحشرات، وبعضها آيل للسقوط، ونشاهد في العديد من الأحيان بأحد المنازل المهجورة أطفالًا يخرجون منها ويلعبون بداخلها مما يشكل خطرًا على حياتهم بعد أن تحولت إلى بؤرة لتجمع الأتربة الملوثة بالجراثيم إلى جانب الأوساخ والنفايات المختلفة، كذلك فإن سكان تلك الأحياء يعانون من إشعال الحرائق في تلك المنازل باستمرار من قبل بعض المراهقين، متسائلين ما الفائدة من تلك المباني بعد أن قامت البلدية بإجبار أصحابها على التخلي عنها، ونتمنى تشكيل لجنة عاجلة لدراسة كيفية معالجة وضع هذه البيوت المهجورة. يحيى حيدر ومحمد علاقي وعبدالرحمن النجار وحيدر آل سالم

مشاركة :