نهيان بن مبارك: «فرسان التسامح» تعليم بمقاييس عالمية

  • 6/21/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، أن إطلاق الوزارة للنسخة الجديدة من برنامج فرسان التسامح أمس بالتعاون مع كلية الشرطة بأبوظبي، بعد تطويره بشكل كامل ليكون مساقاً دراسياً ليناسب المؤسسات والهيئات التعليمية، يمثل انطلاقة جديدة للبرنامج إلى آفاق أكثر عمقاً من حيث المحتوى والأهداف، موضحاً أن عمليات التطوير تناولت المنهج العلمي، وأساليب عرض التجارب العالمية في مجال التسامح، ووضع قيم التسامح في إطار التطبيق العملي في المؤسسات المختلفة، ووضع المؤشرات المناسبة لتقيم النتائج وفق خبرات عالمية وتعليمية في هذا المجال، بما يكسب البرنامج بعداً جديداً يمكنه من الانطلاق بالتسامح إلى آفاق جديدة داخل المجتمع الإماراتي وعلى المستوى العالمي أيضاً. جاء ذلك عقب إطلاق المساق الدراسي لبرنامج فرسان التسامح بكلية الشرطة بأبوظبي، وشارك في البرنامج الذي يغطى 32 ساعة دراسية وتدريبية لأول مرة، أكثر من 150 طالباً من المنتسبين للكلية، ويتولى إدارة البرنامج 11 من الخبراء والأكاديميين والمدربين العالميين لتدريب طلاب كلية الشرطة خلال فترة البرنامج الذي تم تنظيمه بمقر الكلية بأبوظبي، وأشرف على تطويره نخبة من المتخصصين العالميين إلى جانب خبراء من جامعة محمد الخامس. وعبّر معالي الشيخ نهيان بن مبارك عن أمله بأن يكون تطوير برنامج «فرسان التسامح» خطوة كبيرة للأمام فيما يتعلق بدور وزارة التسامح في تعزيز قيم التعايش والتسامح وقبول الآخر سواء داخل المجتمع أو على المستوى العالمي، مؤكداً أن لغة الأرقام تؤكد حجم الإنجاز الذي حققه البرنامج على مدار العام الماضي، حيث استطاع أن يصل إلى كل إمارات الدولة السبع، وأن يتخرج في دوراته السبع السابقة نحو 290 شخصاً، يمثلون مختلف شرائح المجتمع الإماراتي، لتضم قائمة الخريجين طلاب الجامعات، وموظفين بالقطاعات المختلفة بالدولة، وأساتذة من مختلف الجامعات، والمتعاملين في مجالات الأسرة والطفل وتنمية المجتمع، وغيرها من فئات المجتمع المختلفة، بمشاركة أكثر من 61 جهة اتحادية ومحلية . وثمّن معالي الشيخ نهيان بن مبارك التعاون الكبير بين وزارة التسامح والوزرات والهيئات الاتحادية والمحلية، واهتمامهم بدعم برنامج «فرسان التسامح»، وهو دليل واضح على تقدير كل هذه المؤسسات لقيم التسامح والتعايش، مؤكداً أن البرنامج استطاع أن يسلط الأضواء بقوة على مفاتيح التسامح، وأن يعمق إحساس الأفراد بمسؤولياتهم تجاه تعزيز التسامح والتعايش داخل المجتمع، موضحاً معاليه أنه وجّه بأهمية دراسة النتائج والأهداف التي تحققت، وحجم استفادة المشاركين وحجم التعاون بين الوزارة وكل الجهات الاتحادية والمحلية، لتكون الأساس في إطلاق المرحلة الثانية من «فرسان التسامح» في كلية شرطة أبوظبي، من واقع أن الهدف الرئيس هو أن يتمكن «فرسان التسامح» من تعزيز ثقافة التسامح والتعايش لدى كل أفراد مجتمع الإمارات، باعتباره مظلة كبيرة تندرج تحتها عشرات المبادرات. قيم قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك : إن برنامج فرسان التسامح لا تقتصر رسالته على فئة معينة من المجتمع، وإنما يتعداها ليشمل كل الفئات، حيث يصل برسالة التسامح إلى موظفي الحكومة، وكل أفراد الأسرة، ولا يغفل الشباب في أماكن وجودهم بالجامعات والمؤسسات، كما يبرز الدور الرائد لدولة الإمارات بوصفها نموذجاً فريداً للتسامح حول العالم، من خلال ما يقدمه من أنشطة وما يمتلكه من أدوات مميزة ومبتكرة، باعتباره من أهم المبادرات التي تحفز على الابتكار في مجالات التسامح وتوعية الجميع بالفرص المتاحة أمامهم للمشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع .طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :