تستعد إمارة دبي لمواجهة التحديات الاقتصادية المستقبلية بترسيخ الثورة الصناعية الرابعة، حيث تعمل على تحويل التحديات التي تواجهها إلى فرص، وتعمل على بناء نماذج عمل جديدة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، بهدف بناء مستقبل أفضل للمجتمعات. وقال سمير إبراهيم عبدالهادي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «سامتيك ميدل إيست» إن احتضان دبي مركز الثورة الصناعية الرابعة يعني مضي الإمارة قدماً في مستقبل أكثر تقدماً، ليس لخدمة الإمارة أو الدولة وحدها، وإنما لخدمة البشرية كلها بنقلها إلى مرحلة جديدة من التقدم والرفاهية. وأضاف عبد الهادي لـ«البيان الاقتصادي» أن إمارة دبي تحرص على مواكبة المتغيرات العالمية المتسارعة كما تعمل على ابتكار آليات وخطط عمل وتطبيقات للثورة الصناعية الرابعة وتساهم في تطوير التقنيات الحديثة لإحداث تغييرات إيجابية وفاعلة في واقع وحياة أفراد المجتمع بما يخدم مسيرة التنمية والتطور في المنطقة والعالم. وأشار إلى أن دبي تعمل دائماً على دراسة التغييرات الجذرية التي تشهدها الاقتصادات والمجتمعات والسياسات العالمية بهدف توحيد الرؤى وتنسيق الجهود للاستفادة من أدوات التكنولوجيا الناشئة والتعاملات الرقمية في تطوير الخدمات واكتشاف فرص واعدة جديدة. ولفت إلى أن دبي تتصدر مدن المنطقة في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، حيث يسير بمعدل سريع للغاية، مقارنة ببقية الدول، كما أن حكومة دبي تعمل على حث المنظمات والهيئات من القطاعين العام والخاص، على تشجيع وتبني التقنيات الحديثة. وبين أن اهتمام دبي المتنامي بالصناعات عالية القيمة يعد مكملاً لاستراتيجيات وسياسات التنويع الاقتصادي، حيث ينعكس هذا الاهتمام من خلال تنفيذ سلسلة من المبادرات ضمن مجموعة من القطاعات كالطيران وعلوم الفضاء وصناعة السيارات والصناعات الدوائية والنقل الآلي وتخزين الطاقة وتقنيات المياه والتقنيات البيئية المتقدمة والتصنيع المتقدم.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :