أجمعت 3 استطلاعات للرأي أجرتها «البيان» على موقعها الإلكتروني وعلى حسابيها في «تويتر» و«فيسبوك» أن إيقاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توجيه ضربة محدودة لإيران زاد فرص استعادة التهدئة في المنطقة رغم أن احتمال توجيه ضربة أمريكية في حال لم تنحو إيران إلى التهدئة ما زال أعلى، وهو ما أكده 61% من المستطلعة آراؤهم على الموقع، والنسبة ذاتها على «تويتر»، كما أيد 58% في «فيسبوك» ذلك. واعتبر 39% في الموقع والنسبة ذاتها في «تويتر» أن إيقاف ترامب لضربة محدودة ضد إيران يفتح المجال لتخلي إيران عن التعنت، وهو ما عبر عنه 42 في المئة في الفيسبوك. شرعية دولية وفي تحليل لنتائج الاستطلاعات الثلاثة، أكد عميد معهد الإعلام الأردني أ.د باسم الطويسي أنه خلال الجلسة التي سيعقدها مجلس الأمن بطلب من الولايات المتحدة لمناقشة الموضوع الإيراني ستظهر ملامح الخطوة التي ستتخذها الولايات المتحدة في الفترات المقبلة، ومن المتوقع أنها تريد الحصول على شرعية دولية لأي خطوة عسكرية تقوم بها تحديداً إذا أثبتت التحقيقات أن الصاروخ الإيراني قد ضرب الطائرة الأمريكية فوق المياه الدولية. وأضاف: «الإيرانيون باتوا يعانون من استمرار تضييق الخناق عليهم، فالاقتصاد شهد انكماشاً هائلاً، والأصوات الداخلية الشعبية ترتفع يوماً بعد يوم، وهذه التأثيرات تركت ظلالها على حياتهم اليومية، وأصبح النظام الإيراني بحاجة ماسة إلى تحريك هذا الملف بأي ثمن كان». 3 حماقات من جهته، بيّن الخبير الاستراتيجي د. فايز الدويري أن إيران ارتكبت ثلاث أخطاء تصاعدية بدءاً من استهداف ناقلات النفط في المياه الإقليمية في خليج عمان وصولاً إلى إسقاط الطائرة الأمريكية، والتصعيد الرابع سيكون أكثر سوءاً وله تداعيات كثيرة. وأضاف: «وإذا تزامن التصعيد الرابع مع انتهاء مهلة الـ 60 يوماً التي منحتها إيران للدول الأوروبية لتنفيذ التزاماتها في الاتفاق النووي، فقد بقي على هذه المهلة أيام معدودات، وبعدها ستخرج طهران من هذا الاتفاق، ما يزيد تعقيد الأمر. وهذا الخروج سيعد مبرراً لصقور البيت الأبيض للضغط على الرئيس الأمريكي لتوجيه ضربة محدودة لها».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :