حذّر مسؤول عسكري سوداني من دعوات بعض القوى السياسية إلى إعادة هيكلة القوات المسلحة وحل جهاز الأمن والمخابرات في هذا الظرف. وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، في تصريح لـ«البيان»، إن أي محاولة لهيكلة القوات المسلحة في هذا التوقيت تعني الفوضى. ولفت إلى أن ذلك لا يمكن أن يتم بين ليلة وضحاها، قائلاً إن ذلك من شأنه إحداث شرخ في منظومة الأمن، لا سيما أن العاصمة الخرطوم وحدها يوجد فيها نحو 170 ألف عنصر تابع للقوات النظامية، كما استهجن مطالب بعض مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير بحل جهاز الأمن الوطني. وأضاف، في تصريحه لـ«البيان»: «كيف أسرّح 18 ألف شاب مدرب على مختلف الأسلحة بهيئة العلميات التابعة لجهاز الأمن وحدها، هذا مدعاة لتمرد جديد». وأكد المصدر أن المجلس العسكري يدرك ضرورة إعادة هيكلة القوات النظامية، من خلال إبعاد العناصر الموالية للنظام المخلوع، التي انتسبت إلى تلك الأجهزة عن طريق سياسة التمكين، وذلك بإبعاد تلك العناصر وتسريحها، وبناء قوات نظامية قومية، تمثل كل السودانيين. وأضاف المصدر أن المجلس العسكري يدرك ضرورة إعادة هيكلة القوات النظامية، من خلال إبعاد العناصر الموالية للنظام المخلوع، التي انتسبت إلى تلك الأجهزة عن طريق سياسة التمكين، وذلك بإبعاد تلك العناصر وتسريحها، وبناء قوات نظامية قومية تمثل كل السودانيين. كلمات دالة: مسؤول عسكري سوداني، السودان ، القوى السياسية، جهاز الأمن والمخابرات الوطنيShareطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :