كوشنر: الباب لايزال مفتوحاً أمام الفلسطينيين للانضمام إلى خطة السلام

  • 6/27/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، أمس، أن الباب لا يزال مفتوحاً أمام الفلسطينيين للانضمام إلى خطة السلام الأميركية التي لم تتضح معالمها السياسية بعد، متهماً السلطة الفلسطينية بالفشل في مساعدة شعبها. وقال كوشنر، إن القضايا الاقتصادية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يمكن حلها، وإنه سيطرح خطة سياسية عندما يكون الوقت مناسباً. وجاءت تصريحات كوشنر على هامش الورشة الاقتصادية لخطة السلام في الشرق الأوسط بالبحرين التي ناقشت خطة إدارة الرئيس دونالد ترامب الاقتصادية وقيمتها 50 مليار دولار بحضور وزراء مالية ورجال أعمال. ونقلت «رويترز» عن كوشنر قوله: «استطعت جمع الناس الذين يرون الأمر مثلما أراه، وهو أن الصراع مشكلة يمكن حلها اقتصادياً. اعتقدنا أنه من المهم طرح الرؤية الاقتصادية قبل الرؤية السياسية. لأننا بحاجة لأن يرى الناس كيف يمكن أن يكون المستقبل». وتقترح الخطة الاقتصادية جذب استثمارات تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار لصالح الفلسطينيين، وإيجاد مليون فرصة عمل لهم، ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلي، على أن يمتد تنفيذها على 10 أعوام. في السياق نفسه، قال مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، لقناة «سكاي نيوز عربية»، أمس، إن السلطة الفلسطينية أضاعت فرصة مهمة بمقاطعة ورشة عمل البحرين الاقتصادية. وكان غرينبلات يتحدث على هامش الورشة الاقتصادية، حيث أوضح أن «السلطة الفلسطينية أضاعت فرصة مهمة وكنا نريد الاستماع لتعليقاتهم»، مضيفاً: «كنا نتمنى حضور السلطة الفلسطينية لورشة العمل في المنامة». وتابع «غياب السلطة الفلسطينية عن ورشة المنامة لا يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني». من ناحية أخرى، أكدت المملكة العربية السعودية أن حق الفلسطينيين وذرياتهم في العودة إلى وطنهم غير قابل للتصرف، وهو من الحقوق الثابتة والراسخة ولا ينقضي بمرور الزمان ولا يسقط بالتقادم، وأنه فضلاً عن كونه حقاً إنسانياً وأخلاقياً، فهو حق قانوني وسياسي كفلته لهم القرارات الدولية. جاء ذلك في كلمة السعودية التي ألقاها مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، أمام مؤتمر دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، الذي عقد أول من أمس بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. ونوه المعلمي في مستهل الكلمة بأهمية عقد هذا المؤتمر، وذلك لدعم «أونروا»، معرباً عن تقديره للمفوض العام للوكالة بيير كراينبول وجميع العاملين فيها لما يقومون به من جهود دؤوبة وعمل قيم، ومواجهة كل المخاطر والظروف الصعبة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين. وفي مسقط، أعلنت وزارة الخارجية العمانية، أمس، فتح بعثة دبلوماسية جديدة في فلسطين على مستوى سفارة. وذكرت أنّ وفداً من الوزارة سيتوجه إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية، مقر السلطة الفلسطينية، لمباشرة الإجراءات.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :