أعلن أثيل النجيفي، محافظ نينوى، أمس، أن زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى أربيل أول من أمس جاءت لوضع اللمسات النهائية على عملية تحرير الموصل ولتوزيع الأدوار، متوقعا انطلاق العملية بالتزامن مع عملية تحرير الأنبار. وقال النجيفي في مؤتمر صحافي عقده في أربيل أمس إنه «تم الاتفاق على إعطاء الدور الرئيسي للجيش العراقي من خلال محاور متفق عليها مع إقليم كردستان، فيما تتولى قوات البيشمركة والشرطة المحلية والحشد الوطني وأبناء عشائر نينوى محاور أخرى». وأكد أيضا الاتفاق على استبعاد الحشد الشعبي من العملية، معبرا عن اعتقاده بأنها ومعركة تحرير الأنبار ستكونان متزامنتين. من ناحية ثانية، باشرت فرق طبية عراقية فتح مقابر جماعية بحثا عن نحو 1700 جندي، ضحايا مجزرة سبايكر, قتلهم تنظيم داعش بعد سيطرته على تكريت في يونيو (حزيران) الماضي. وقال مسؤول في وزارة الصحة لـ«الشرق الأوسط»: «حفرنا أول موقع لمقابر جماعية وعثرنا حتى الآن على 20 جثة».