لكل زمان رجاله ورجال مبنى الإذاعة والتليفزيون هم الاعلاميون و الفنيون والعمال فهم بحق فخر للاعلام العربى هل يستطيع أحد أن ينكر دورهم فى إنشاء وتطوير كل الفضائيات العربية لكننا نجد أنفسنا محاطين طوال الوقت بشبكات فساد تنتمى فى وجودها لتحقيق مصالح شبكات عنقوديه أعلنوا غضبهم على العاملين بماسبيرو فنجد..* هجوم على مذيعات ماسبيرو والاستخفاف بهن وتناسوا أن دخولهن لا تكفى ثمن فستان لمذيعة الفضائيات العربيه والمصريه الخاصه * سب العاملين واتهامهم بالرشوة والفساد وتناسوا أن هؤلاء ارادوا العيش بشرف ولكنهم وقعوا تحت فريسة العمل مع قيادات تهدر المال العام لصالح شبكات المصالح * صوت القاهره صاحبة اروع الاغانى القديمة والمسلسلات الهامة فى تاريخ الدراما تم القضاء عليها وكذلك القطاع الاقتصادى بماسبيرو* قطاع الهندسه الذى اسس قنوات فضائيه خاصه وعربية بفضل فنيين وعمال ومهندسين تم إهماله بفعل فاعل* الإذاعة المصريه التى اثرت العالم العربى تم اهمالها هى الأخرى رغم وجود كوادر رفيعه الإبداع * واخيرا الاف العاملين والاعلاميين فى انتظار رجل دوله "وزير اعلام"يستفيد من كل فرد فى هذه المنظومة الكبيرة. ويسعنا المقام هنا أن نذكر أن موازنة الهيئة الوطنية للإعلام فى العام الحالى 16 مليارا و662 مليونا و200 ألف جنيه هذه الموازنه تحتاج قيادات (رجال دوله أوفياء مقاتلين مبدعين خارج "شبكات المصالح " والشللية) لاعاده توزيعها وفق رؤية استراتيجية تعيد للمنظومه مكانتها. واتساءل هنا ما قيمه سهم مدينه الانتاج الاعلامى اليوم ؟ وقيمته منذ 20 عاما ؟ وما تأثير الإعلام الرسمى فى المواطن المصرى والعربى والافريقى؟ هذه الميزانية الا تكفى ان تجعل من الإعلام الرسمى اعلام خدمى حقيقى مثل المطبق فى العديد من الدول المتقدمة والتى بات اعلامها محصن من "الخضوع" للوكالات الاعلانيه وضغوط "شبكات المصالح " .بفعل سياساتها الرشيدة. لدينا تلك الميزانية ولكننا نفتقد "الإخلاص والصدق " وبالتالى يتوجه انفاقها ضد أهواء ومصالح خاصه وقيادات فقيرة ذهنيا؛ فمصر لا تستحق هذا المشهد الاعلامى المؤلم .بل نستحق الافضل بفعل التراث والتاريخ.
مشاركة :