لأ بـ(يمشي)..! | إبراهيم علي نسيب

  • 4/9/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

* لأ (بيمشي) الحال يا حسن الصفيق، وحسن السفيه، الذي لا يحمل من اسمه أبدًا سوى القُبح الذي يعرفه عنه العالم، ولا عتب في أن يقتحم مثلك التلفزيون اللبناني ليُمارس وقاحته التي اعتدنا عليها منك وأعوان (الشيطان)، معتنقي الأذى والقتل للضعفاء والمغلوبين على أمرهم من المدنيين الأبرياء، والدليل (سوريا) التي أتمنى أن تكون المحطة المقبلة بعد (اليمن)، والتي انتفض فيها أبناؤها ضد الحلم الفارسي، ضد أسياد نصر الله، ذلك البجح الذي يتشرّف بأن يحمل في عِمّته قذارة الكون والولاء لأسياده (الملالي)، الذين يُطعمون فمه العفن، ويُرطِّبون شعره، ذلك النابت على مساحة قذرة مسكونة بـ(القمل) و(الصيبان)..!!! * ما علينا واليأس بات قضية المُحبَطين، ما علينا والحال كما يقول الكاذب حسن ما (بيمشي)، والفعل يقول له بـ(يمشي) غصبًا عنك، شئت أم أبيت، لاسيّما والخليج قام ليقلب الموازين، ويقف ضد شهوة القتلة، والفئة التي ينتمي لها (حسن) النذل، والذيل الذي لا يعصي أوامر أسياده الذين قتلوا السوريين، وأذلّوا العراقيين، وكشفوا عن نواياهم في أن تكون بغداد العاصمة، وتكون اليمن الأمل الذي فقدوه بقوة العقل والمنطق، الذي جاء في عاصفة الحزم والفعل، الذي قتل في صدورهم كل شيء، وسوف يرون الخليج العربي في الغد كيف يكون وكيف يُحوِّل السكون، وكيف يحرق الجفون التي شاهدناها في خروج حسن على النظام، واقتحام تلفزيون (لبنان) ليُمارس الشتيمة، وفي هذا دليل للعالم الذي يفترض أن يفهم عنهم شيء ما، ويُحدّثهم عن عصابة ليس في ذمّتها السلم، ولا السلام قضيتها أبدًا، والدليل لبنان، أما اليمن فهي عربية أبيّة ونحن أولى بالعروبة، هم إخوتنا إن نصرناهم كان النصر للعروبة، ومن يظلم أخاه وهو يعلم أن دمه وعرضه حرام..!!! * (خاتمة الهمزة).. هكذا كان يقولها ببجاحة أول حرف من اسمها المملكة العربية السعودية، وفي هذا صدق عن أن بلدي أولها وأوسطها وآخرها كله (كلمة)، ويحمل كله كلها المملكة العربية السعودية (هيك بيمشي)، ولا جديد في عالم حزب الشيطان سوى القُبح.. وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com

مشاركة :