قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية ، إن طلاق الهاتف يعتمد على اللفظ الذي صدر هل صدر صريحا أم كناية على حال المطلق. وأضاف عاشور خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء ، أن طلاق الهاتف شأنه شأن الطلاق الذى فى المواجهة سواء طلق مواجهة لزوجته أو فى غيابها او طلق وهو يكلمها فى الهاتف كل هذا شئ واحد.ومن جانبه قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، إن الطلاق يقع باللفظ والإشارة المفهمة والكتابة.وأوضح «الأطرش» في تصريح لـ«صدى البلد»: فلو قال الرجل لزوجته أنتِ طالق أو أشار إليها بيده اذهبي فأنتِ حُرة وهو ينوي الطلاق، أو إذا أرسل لها رسالة نصية على الهاتف الجوال، أو بمكالمة تليفونية فيها لفظ الطلاق، ففي كل هذه الحالات يقع الطلاق.
مشاركة :