طلقني زوجي شفويًا؛ ليتزوج بأجنبية، ثم لم يعترف بطلاقي، فهل يقع هذا الطلاق؟"..سؤال أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له عبر صفحة الافتاء المصرية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. وأجاب ممدوح ، قائلًا: أن وقوع يمين الطلاق من عدمه يتوقف على أمرين رئيسيين، الأول: إن كان الطلاق قد وثّق لدى مأذونٌ شرعي؛ فقد وقع وانتهى الأمر، والثاني: إن كان الطلاق شفويًا فقط؛ فهذا لا يمكن الفصل فيه إلا بحضور الزوج والاستماع منه شخصيًا، وسؤاله عن عدة أشياء نستطيع بعدها الفصل بوقوع الطلاق من عدمه.وأشار الى أن الطلاق الشفوي يقع إذا تحققت شروطه، أما الموثق يكون بمثابة إقرار من الزوج بتطليق زوجته، وهذا جائز شرعًا إلا إذا وجد ما يثب أن الزوج كان مكرهًا على هذا، والذي يفصل فيه هو القاضي.ورد إلى مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، سؤال يقول صاحبه "طلقني زوجي منذ شهر، وهو الآن يريد أن تكون العلاقة بيننا صداقة وتواصل مستمر بلا زواج، فما حكم هذا؟.وقال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إنه ما دام الطلاق قد تم ووقع بينكما، فبمجرد انتهاء العدة أصبح هذا الرجل أجنبيًا عنك، لا يجوز أن يحدث بينكما هذا الذي تذكرينه، ويجب عليك أن تقطعي علاقتك به، ولا يكون بينكما إلا مصلحة الأولاد، ويتم التواصل والاتفاق بينكما على مصلحتهم عن طريق محارمك، وإذا كان هذا الرجل يريد أن يستمر معك فلا سبيل لكما إلا الزواج.أما إذا كانت العدة مستمرة لم تنتهِ بعد، فينبغي عليك ألا تخرجي من بيت الزوجية، ويستحب لك أن تجذبيه إليك بكل صورة ممكنة؛ تحريضًا له على مراجعتك، ولذا يقول الفقهاء: يستحب للمعتدة من طلاق رجعي أن تتزين وتتشوف طوال فترة العدة.
مشاركة :