"" الرياضه مش كوره بس أحنا لو لقينا جزء بسيط من الدعم الجماهيري والمادي لبتوع الكوره الي خسروكم وحزنوكم هنبقى ف حته تانيه .. في ابطال كتير تستحق الدعم يابلدنا "" .. بهذه الكلمات الواقعيه التى كتبها أبن مصر الشاب الصغير سنًا الكبير فى طموحه وعزيمته على صفحته الخاصه اجبرنى أن اقضى وقتًا طويلًا فى دراسة هذا النموذج المميز من شباب مصر اصحاب الهمم الذي يمنحوننا كل يوم درسًا واملًا وعبره .على محمود أبن مصر البطل صاحب الـ 19 عام فقط والذى لم تهزمه الأعاقه البدنيه وأنتصر عليها بقوة الأراده والعزيمه التى تفل الحديد حين قرر أن يصبح بطلًا للجمهوريه فى لعبة السباحه والخماسى الحديث وهو ما زال طفلًا فى التاسعه من عمره فمارس رياضة السباحه بأستخدام يديه فقط وتحدى الجميع حتى اقرب المقربين له الذين توهموا انه لن يستطيع أن يفعل ذلك بل واتهموه بالجنون احيانًا ولكنها ارادة الابطال حين يؤمنون ان بداخلهم نورًا يقودهم نحو النجاح والأمل فحقق اول بطوله له وهو فى سن العاشره وكرمه حينها وزير الشباب والرياضه .على محمود الحاصل على ثلاث مداليات فضيه في بطوله الجمهوريه لعام 2016 وبرونزيتين وفضيه في بطوله الجمهوريه لعام 2017 وذهبيتين وبرونزيتين لبطوله الجمهوريه عام 2018 وهو فى عمر الزهور والذى يستعد ويحلم بأن يمثل مصر فى الاولمبياد وبطولة العالم القادمه يقول لنا نحن الأسوياء او هكذا نعتقد اننا حقًا اسوياء ( لازم تتحدي نفسك والمجتمع وكل الناس حتى لو قريبين ليك ولازم تحقق هدفك .. اوعي تعيش وخلاص و لو حاجه ضاعت منك ربنا هيكافئك اضعاف الحاجه دي بس لازم تصبر وتتعب حتى لو التعب كبير مفيش حاجه اقوي واكبر منك وربنا قبل كل شئ .. متقولش انا ماقدرش متقولش ان كله ضدك علشان كدا مش هتوصل .. متيأسش انت قدها بس ابدأ الطريق )لكل يائس ومحبط وناقم على الحياه وهو يملك بداخله كل تلك الطاقات والقدرات التى منحها الله للأنسان دون أن يستفيد بها او يطورها ويوجهها نحو الهدف الصحيح حاول أن تفتش داخل روحك عن نقاط النور المضيئه فأنت معجزة الله فى الأرض وسر الوجود فكيف لك أن تيأس او تهزمك الحياه .. أصنع مجدك بنفسك بعيدًا عن هؤلاء المكررين الذين لا يعرفون للتميز سبيلًا ولا عنوانًا ومن يزرعون فى أرضنا يأسًا واحباطًا كل صباح ليكسروا فينا هذه الجينات المصريه الخالده التى ميزتنا دائمًا عن اى شعب .شكرا أبن مصر البطل وأضم صوتى الى صوتك مناشدًا كل مسئول على هذه الأرض الطيبه ان كفانا عبثًا وإضاعه لأموالنا ووقتنا خلف لاعبى كرة القدم الذين لا يقدمون لنا سوى الحسره والندم ولنحدث الصغار عن ابطال حقيقيين تحدوا كل شىء من أجل أن يرفعوا أسم بلادهم ويحققوا المجد بعيدًا عن الأضواء والشهره التى يستحقونها بكل أقتدار ولندعمهم بكل قوه من اجل رفع اسم مصر عاليًا فى كل المحافل فهم قادرون حقًا على ذلك .. الرياضه مش بس كوره والبطوله مش بس للأسوياء بدنيًا .. البطوله أراده وعزيمه والنجاح لمن يسعى ويجتهد فيتميز ويُبدع ... حفظ الله ابناء مصر المُبدعين الذين يجبرونا كل صباح أن نقول " فيها حاجه حلوه وعظيمه يا مصر رغم أنف الجميع "
مشاركة :