قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الأم من الرضاعة ليس لها نصيب من ميراث من أرضعته.وأضاف «الأزهر» في إجابته عن سؤال: «هل يرث الابن أمه في الرضاع؟»، أن الرضاع ليس من أسباب الميراث، فأسباب الإرث معلومة محدودة في الشرع منها ما أجمع عليه العلماء وهي ثلاثة: عقد الزوجية، القرابة، الولاء «العتق»، وهناك أسباب أخرى اختلف فيها العلماء ليس فيها الرضاع.وأكد أن الابن لا يرث أمه في الرضاع، وكذلك هي ليست الصلة بالرضاع من أسباب الإرث، فأخوه من الرضاع وأبوه من الرضاع ليس له إرث.واستدل بما قاله الإمام النووي في شرح صحيح مسلم (5/274): «أجمعت الأمة على ثبوت حرمة الرضاع بين الرضيع والمرضعة، وأنه يصير ابنها يحرمُ عليه نكاحها أبدًا.. ولا يترتب عليه أحكام الأمومة من كل وجهٍ، فلا يتوارثان ولا يجب على واحدٍ منهما نفقة الآخر..».