فضيحة (الدويش) بجلاجل

  • 4/14/2015
  • 00:00
  • 32
  • 0
  • 0
news-picture

لست ضليعا متخصصا في علم القانون القضائي ولا في احد من فروعه وتخصصاته العديدة ولم ادرس المحاماة او احصل على رخصة تسمح لي بممارسة مهنة لاتعتمد على فهلوةفي الكلام وفصاحة لسان وبيان القلم وبلاغة لغة بقدرما يجب ان تتوفر (الأمانة والمصداقية وتقوى الله) في كل من يمتهنون مهنةالمحاماة والتي كانت في بلادنا الى فترة قريبة غير معترف بها وكان من يقوم بمقام المحامي هو (الدعوجي) الذي يتولى مهمة الدفاع عن موكله في القضاء بوكالة شرعية الا انني من خلال خبرةصحفية اصبح عندي إلمام شبه كامل ولا أقول كاملا بلوائح وانظمة وقوانين تحتاج الى قراءة جيدة وفهم واستيعاب ،ولهذا بتوفيق من الله ثم لوجود في بلادنا ولله الحمد قضاء نزيه كسبت عدة قضايا عبر شكاوى كيديةوصلت للمحاكم تتعلق بآراء نقدية كتبتها في الصحافة او صرحت بها تلفزيونيا وهناك من ضعاف النفوس من حاول ان يوجهها في اتجاه أهوج أعوج غايتهم النيل مني ومن قلمي ولكن قدرة الله كانت اكبروالهزيمة كانت مصيرهم . -اليوم اقدم لكم نموذجا حيّا لقضية شغلت الوسط الرياضي قرابة الأشهر الست الماضية كسبتها بأكثر من ضربة قاضية على اعتبار انها تحولت الى اكثر من جهة قضائية وفي كل مرة اخرج (منتصرا) فائزا بينما من تبناها ودوشنابها وبثقافته لوائحه وقوانينه هو زميل صحفي اكن له كل الاحترام والتقدير متخصص في القانون واشتغل بمهنة المحاماة ومارسها ومايزال حيث تمكنت وانا (العبدالضعيف) الى الله ان ألحق به هزيمة نكراء علم بهاالقاصي والداني ستبقى في ذاكرة التاريخ وسجل سيرتي وسيرته الذاتية. * هذا الزميل هو محمد الدويش الذي تبنى قضية لاعب الاتحاد حاليا وسابقا الاهليسعيد المولد (وصاجنا) في تويتر ومقالته الصحفية بسلامة موقف اللاعب وناديه السابق وانه بلوائح وانظمة الاحتراف سيكسب قضيته امام الاتحاد فكتبت هنا مقالا آنذاك تحت عنوانسعيد المولد اتحادي رغم أنف البرقانهذا التحدي المبني على ثقة في النفس والموقف كان من الممكن ان يجعل من رئيس لجنة الاحتراف ان يأخذ موقف الضد ولكن احترافية ومهنية هذا الرجل غطت على تحقيقانتصارشخصي له وليصدر القرار المتوافق مع ما كتبته المولد اتحادي وكان هذا السقوط الاول لمحامي الفزعة الذي لم يعترف بهذه الهزيهة واصبح لديه امل كبير في لجنة الاسئناف فأخذيلحن ويغنياعذب الالحان الكترونيا وورقيا الا انه سقط سقوطا ذريعا وللمرة الثانية على التوالي فكتبت حينها مقاليالمولد والمحامي ماركةأبوفزعة وكنت اظن انه سوف يستفيد من أخطائه وعناد أثر على مصداقيته ككاتب صحفي وعلىسمعتهكمحام ورجل قانون ولكنه واصل تزمته اذ ظل مستمرا في غيه وعناده وتضليله للاعب وللرأي العام بعدما تجدد الامل عنده حينما تقدم اللاعب بشكوى لمحكمة الكاس ليطلق لهجة التحدي ولغةالانتصارعلى لجنتي الاحتراف والاستئناف والاتحاد السعودي لكرة القدم معلنا للملأ ان محكمة الكاس سوف تقبل شكوى المولد وسيعود بقوة القانون وسلطة هذه المحكمة لاعبا اهلاويا وأخذ يلعب على وتر (جهل) اتحاد القدم ولجانه بالقوانين الدولية مقدما محاضرات تلفزيونيةفي برنامجي الملف الاحمر ثم في حلقة كاملة ببرنامح الملعب وكان المحاور زميلنا الحبيببدر الفرهودالذي ترك له الملعب يصول ويجول فيه حرا طليقا كما يشاء مرة مهاجما ومرة مدافعا ومرة حارس مرمى ومرة حكم ساحة مؤكدا بأن محكمة الكاس سوف تتجه مع مصلحة اللاعب مستشهدا بحالات مماثلة للاعبين حسب زعمه كان الكاسنصيرالهم. * موقفي لم يتغير وظهرت في برنامجالليوانقبل اسبوعين وذكرت بالحرف الواحد ان محكمة الكاس ستصادق على موقف الاتحاد السعودي لكرة القدم واعلنت هذا المرةالتحديبالاسم موجها للزميل ابوسلمانمتخليا عن لقبمحامي الفزعة وبالفعل جاء رد الكاس متطابقا مع انظمة لا يجيز لها التدخل في قضايا محلية الا في حالة موافقة الاتحاد المحلي وبهذا اقفلت القضية وخسر المحامي والكاتب الصحفي الرهان بـالضربة القاضية القاصية * توقعت من الزميل محمد الدويش ان يتحلى بصفة الشجاعةالادبيةولايجد حرجا بالاعتذار وليس بالهزيمة على اقل تقدير الا انه للاسف الشديد لم يفعل حيث واصلتناقضاتهعبر مبررات واهية وتساؤلات لعله يجد من يصدقه ويلتمس له العذر ويقف الى صفه ضمن مسلسل التغرير باللاعب كما فعل طيلة الفترات السابقة وهو يؤكد ان اللاعب سيقوم حسبمصادره القريبة من المولد بعمل كذا وكذاليكشف للجميع دون ان يدري انه احد الاسباب التي اضرت بمستقبل اللاعب وأساء لعلاقته بناديه الجديد الاتحاد حيث ظهر لنا الدويش المحامي والكاتب الصحفي الكبير بقانون يسمح له بالانتقالخارجيا الى احد الاندية ليتسنى له العودة الى ناديه السابق الاهلي وتلككذبةطامة وقع فيهارجل القانونرد عليها بالامس هنا في هذه الجريدة وكيل اللاعببنعصام العبدلي تحت عنوان الكرت الأصفر يضرب احتراف المولد خارجيا وگأن العبدلي يرغب في تقديم نصيحة للاعب ليتوقف عن الاستماع لمحام باتت اراؤه فضيحة بجلاجل عند كافة المجتمع الرياضي بعدما أثبتجهله بالقانون الرياضي والعام وفقد مصداقيته ككاتب صحفي.

مشاركة :