انتقد اللاعب المخضرم ومدير الكرة بنادي الوحدة سابقا دخيل عواد قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بعدم زيادة الأندية بأعذار ضعيفة ومهينة للكرة السعودية ــ على حد قوله ــ حيث بررت هيئة دوري المحترفين عدم زيادة الأندية السعودية بقلة الإمكانات وعدم توفر الملاعب وهنا أذكر والكلام لعواد بأن المملكة سبق أن استضافت كأس العالم للشباب وبطولة العالم الإسلامي في ملاعب المنطقة الغربية لأن لدينا في هذه المنطقة ثلاثة ملاعب هي الشرائع والطائف وملعب الأمير عبدالله الفيصل الذي يوشك على الانتهاء من توسعته وفي الرياض هناك ملعبان رئيسيان والشرقية والمدينة المنورة وتبوك وأبها أيضا وهنا أتساءل هل معنى ذلك أنه لن تتم زيادة عدد الأندية إلا بعد عدة سنوات حتى نقوم بإنشاء عدة ملاعب إضافية، وطرح عواد سؤالا على محمد النويصر رئيس هيئة دوري المحترفين هل ستتحول هذه السلبيات إلى إيجابيات الموسم المقبل وتتم زيادة الأندية بعدم هبوط فريقين غير الوحدة وهجر عندما يكون فريقا غير فريقه الهابط وله قوة ونفوذ هل ستتغير المعادلة ولكن مع الأسف نحن من أوصلنا نادينا إلى هذا الحال فلم نجلب من البداية لاعبين أجانب على مستوى عال وجهازا فنيا له ثقله الفني وخبرته، فلأول مرة نصعد ونهبط في ذات السنة وهذا دليل واضح على الخلل الإداري والفني، وطالب عواد في نهاية تصريحه رجال أعمال مكة المنتشرين في كافة أنحاء المملكة بضرورة الالتفاف حول نادي مكة الأول الوحدة الذي يتهاوى وهو في وضع مأساوي لا مثيل له، فلابد من خطة إنقاذ تعيده إلى مكانه الطبيعي بين أندية الكبار.