العدل وهيئة المدن الاقتصادية تدشنان محكمة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية

  • 7/27/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دشّنت وزارة العدل بالتعاون مع هيئة المدن الاقتصادية محكمة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لتباشر أعمالها المنوطة بها ولتكتمل بذلك المنظومة القضائية والعدلية في المدينة، والتي تشتمل على مقر لكتابة العدل وفرع للمركز السعودي للتحكيم التجاري، وذلك بحضور وكيل وزارة العدل للشؤون القضائية الشيخ أحمد بن سلطان بن شير، ونائب الأمين العام لهيئة المدن الاقتصادية م. عماد بن محمد هاشم، ومساعد رئيس التفتيش القضائي بالمجلس الأعلى للقضاء الشيخ عبدالرحمن بن عبدالواحد بن نوح. وأوضح فضيلة الشيخ أحمد شير أن "الخطوة تأتي ضمن خطوات عديدة اتخذتها وزارة العدل لدعم حراك التنمية الاقتصادية في المملكة كان أهمها مباشرة المحكمة التجارية والعمالية لأعمالهما ضمن إطار تعزيز ثقة المستثمر المحلي والأجنبي في السوق السعودية والحفاظ على حقوقهما،" مضيفاً أن تدشين المحكمة يساهم في تعزيز بيئة قطاع الأعمال وتوفير مناخ اقتصادي تسوده الثقة والاستقرار وحفظ الحقوق، والتشجيع والتحفيز على الاستثمار في المملكة، بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030. بدوره ثمن م. عماد هاشم الدعم غير المحدود من المجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل، مؤكداً أن تلك الجهود المشتركة مثلت نموذجاً يحتذى به للتمكين الحكومي من خلال المبادرات الحكومية التي تهدف لدعم البيئة الاستثمارية في المدن الاقتصادية تحقيقاً لرؤية المملكة 2030. وفيما يخص خدمات المحكمة، قال هاشم: "تتميّز محكمة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بدمج التكنولوجيا الرقمية بالإجراءات التنفيذية، وذلك يشمل أتمتة المهام الإدارية والإجراءات والخطوات التنفيذية، مروراً بما يعرف بالمحكمة الذكية والتي ستضمن الإبلاغ والإشعار الفوري،" مضيفاً أن هذه الخطوة جاءت استكمالاً لإرساء دعائم منظومة عدلية متكاملة لخدمة المدينة، بدأت بافتتاح مقر لكتابة العدل في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تحت رعاية وإشراف وزارة العدل لتقديم كافة الخدمات المتعلقة بالوكالات والمصادقات وعقود تأسيس الشركات، تلاها افتتاح فرع للمركز السعودي للتحكيم التجاري والذي يضطلع بمهام الوساطة وحل النزاعات التجارية، وكل ذلك يؤكّد سعي هيئة المدن الاقتصادية لتوفير بيئة استثمارية آمنة تلبي احتياجات المستثمرين وتعزز تنافسية المدن الاقتصادية لجذب المزيد من الاستثمارات النوعية.

مشاركة :