أيدت محكمة الاستئناف العليا الأولى السجن غيابيا 7 سنوات على متهم شارك آخرين في تفجير سلندر في منطقة دمستان لأغراض إرهابية بعد ضبطه على الرغم من مرور 4 سنوات من الواقعة. وتعود تفاصيل الواقعة إلى عام 2014. حين ورد بلاغ من مركز شرطة مدينة حمد الجنوبي يفيد قيام مجهولين بوضع جسم غريب يشتبه أن يكون عبوة متفجرة على شارع دمستان، وفروا هاربين، فتوجهت قوات التدخل السريع لموقع البلاغ وتم التعامل مع الجسم الذي كان مشتعلا ويخرج منه دخان، وثبت أنه قنبلة حقيقية وبناء عليه تم إبلاغ طاقم مسرح الجريمة، وتبين أنه عبارة عن اسطوانة غاز بها مادة قابلة للاشتعال «تيزاب» وأسلاك كهربائية موصلة بهاتف نقال، وقد اشتعلت فيها النيران. وبرفع العينات من على الاسطوانة والهاتف تم اكتشاف عينة خلايا بشرية على الاسطوانة، لكن ولدى البحث في قاعدة البيانات عن صاحبها لم يتم العثور عليه، ولكن بعد مرور 4 سنوات على القضية التي تم حفظها، ظهر صاحب الخلايا البشرية والذي تم القبض عليه في جرائم إرهابية وأدين بالسجن المؤبد، وتبين مطابقة العينة مع خلاياه البشرية. وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه في 22/9/2014 بدائرة أمن المحافظة الشمالية، شرع وآخرين مجهولين في إحداث تفجير بقصد تنفيذ غرض إرهابي بأن قاموا بوضع عبوة غاز متفجرة في مكان عام بقصد إيذاء الأشخاص وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وبث الرعب بينهم وتعريض حياة الناس للخطر، وقد أوقف أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه.
مشاركة :