هيرمان هيسة.. علامة بارزة في تاريخ الأدب العالمي

  • 8/9/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تحل اليوم الجمعة ذكرى وفاة الأديب الألماني هيرمان هيسة والذي توفي في مثل هذا اليوم من العام 1962، والذي يعد علامة بارزة في تاريخ الأدب العالمي، فقد سجلت أعماله الروائية فترات هامة في حياة أوروبا.بدأ "هيسة"، حياته العملية بالعمل في مكتبة، لكنه ما لبث أن استقال بعد ثلاثة أيام، ثم بدأ العمل مع بائع كتب من توبنجن، وكانت هذه التجربة هي ما استلهم منها لاحقا في كتابته لرواية "تحت الدولاب"؛ وبدأ يأخذ طريقه إلى عالم النشر، ففي عام 1896 ظهرت قصيدته "مادونا" في مجلة فيينا، وأعقبها في الخريف بأن أصدر مجلدًا صغيرًا من الأشعار والأغاني الرومانسية تحت عنوان "قصائد رومانسية"، وتلتها مجموعة "ساعة بعد منتصف الليل"، التي باءت بالفشل على الصعيد التجاري، ولم تطبع سوى مرة واحدة فقط.وصف هيسة بعض التجارب من طفولته وشبابه في كالف، في رواياته بـ"كالف" تلك المدينة كانت جسر سانت نيكولاس المكان المفضل لهيسة، ولهذا اختار النحات كورت تاسوتي ذلك المكان ليضع فيه نصبا تذكاريا لهيسة.رغم أن توجه هيسة في بادئ الأمر كان صوب الشعر، إلا أنه  بعدما ألف روايات فلسفية عديدة ومتنوعة؛ وكان يغلب على بعض الروايات طابع التفكر العقائدي المتشكك مثل رواية دميان؛ وحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1946.تنوعت أعماله مابين المجموعة القصصية والروايات والتي يقدر عددها بـ20 كتابا كما كتب عدة مقالات عن الأشجار يتحدث عنها حديث العاشق المتيم للطبيعة والحياة والروحانية الفلسفية والتأمل والإبداع.

مشاركة :