شهدت محلات بيع الحلويات الشعبية والمكسرات بالعاصمة المنامة ومدينة المحرق تزاحمًا ملحوظًا من قبل الزوار الخليجيين إلى جانب المواطنين الذين حرصوا على شراء حلوى العيد البحرينية بمختلف ألوانها وأنوعها (الملكي، حلوى الزعفران، والتين، الحليب)، الى جانب الطحينية (الرهش) والمتاي.وحول ذلك، قال السعودي فيصل خالد إنه يحرص دائمًا قبيل أيام العيد على زيارة البحرين، وتحديدًا محلات الحلويات البحرينية التقليدية، إذ اعتاد على استقبال الأعياد بالحلوى البحرينية الأصيلة، مشيرًا إلى أن النكهات الجديدة للحلوى مثل التين والمشمش والرمان والإضافات المبتكرة كالمكسرات واللوز وغيرها زادت من رونقها وأضفت مذاقًا مميزًا، وتعد الحلوى جزءًا رئيسًا من «قدوع العيد».ووجد خالد أن أسعار الحلويات البحرينية مقبولة جدًا، حتى وإن ارتفع سعر الحلوى قليلاً إلا أن هذا الارتفاع الطفيف لا يشكّل أي عائق للحضور إلى مملكة البحرين وشرائها وتذوّق حلاوتها الى جانب فنجان من القهوة العربية بالهيل، ولا ننسى بالتأكيد الرهش والزلابية والمتاي البحريني.أما الكويتية مريم محمد فقد أشارت الى أنها من عشاق السوق البحريني وخاصة محلات الحلويات والمكسرات، وهي اليوم في زيارة للبحرين من أجل التزوّد بقدوع العيد البحريني التقليدي، وعلى رأسه الحلوى البحرينية وغزل البنات والزنجباري والخبيصة، وقالت: «مثلما تفضّلون درابيل الكويت، نحن نعشق الحلوى البحرينية».وتؤكد أن السمبوسة الحلوة وشعر البنات والبتي فور والزلابية من الحلويات التي تحرص على شرائها، خاصة أن البحرين تتمتع بطرق ابتكارية جميلة في عرض تلك الأصناف وبنكهات وألوان عديدة، موضحه أن قدوع العيد لا يحلو من دون الحلويات البحرينية التي تعود بنا إلى الماضي الجميل.أما الإماراتي نايف عبدالله فقد أكد أن أول وجهة له في المملكة هي محلات الحلويات البحرينية، إذ يفضّل التمتع بتناولها ساخنة الى جانب فنجان من القهوة، كما يحرص على شراء كميات منها بأنواع مختلفة وتقديمها هدايا للأهل والأصدقاء، موضحًا أن القدوع البحريني التقليدي يتميز بحلاوة وطعم لا مثيل له، الى جانب أسعاره التي تكون في متناول الجميع.
مشاركة :