تسكن النسمات الروحانية، والأجواء الإيمانية، في المسجد النبوي الشريف، أرواح وقلوب الحجيج المجاورين للنبي صلى الله عليه وسلم، لقضاء أجمل لحظات العمر، بعد أدائهم مناسك الفريضة بكل يسر وسهولة، يرتلون آيات الكتاب الكريم، ويلهجون بالتسبيح والاستغفار، ويناجون الله عز وجل، ويتضرعون إليه أن يقبل حجهم وزيارتهم، وأن يستجيب لدعواتهم ويحقق آمالهم. وتتواصل سلسلة الرعاية الجليلة والعناية الفائقة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - للحجاج من خلال تضافر جهود مختلف الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بأعمال الحج، للتيسير على ضيوف الرحمن وتوفير كافة الخدمات اللازمة، لتنفيذ الخطط التشغيلية والتنسيق التام بين مختلف الجهات. وأشاد الحجاج الذين التقتهم "الرياض" بحسن التنظيم والخدمات التي قدمتها وتقدمها المملكة لضيوف الرحمن، وتوفير سبل الراحة لهم، مشيرين إلى أن حج هذا العام ناجح واستثنائي بكل المقاييس رغم الأعداد الكبيرة، منوهين بالتميز الواضح في الخدمات المقدمة والمتطورة، ومشيدين بالعمارة والتوسعات والتقدم التقني. وأكد زوار مسجد رسول الله أن المشاعر التي يشعر بها الحاج يصعب وصفها، وأن المملكة لم تجعل خدمة الحج مظهراً سياسياً أو إعلامياً تتخذه الحكومة من أجل أن تكسب رضا منظمات عالمية، إنما هي عقيدة تؤمن بها وتنفذها على أرض الواقع دون منة، وتجزل العطاء بسخاء منذ قيام هذه الدولة. أجمل اللحظات بالمسجد النبوي بين ترتيل ودعاء
مشاركة :