اتفق مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذين صوتوا لصالح خفض أسعار الفائدة، قبل ثلاثة أسابيع، على أنه لا ينبغي النظر إلى هذه الخطوة كدليل على وجود «مسار محدد مسبقاً» للتخفيضات المستقبلية، وفقاً لمحضر اجتماع صدر أمس الأربعاء، بعد ساعات من مواصلة الرئيس دونالد ترامب هجومه على المجلس ودعوته لخفض الفائدة لتخفيف حدة قوة الدولار.وأشار الملخص إلى أن صانعي السياسة اعتبروا هذه الخطوة بمثابة «تعديل في منتصف الدورة»، وهو تعبير استخدمه رئيس مجلس إدارة الاحتياطي جيروم باول في مؤتمر صحفي بعد ذلك، والذي اعتبر أنه يسهم في عمليات بيع في البورصة، وهذا المحضر يعود لاجتماع 30-31 يوليو/ تموز الماضي، حين صوتت لجنة السوق المفتوحة، التي تحدد السياسة النقدية، على خفض سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 2٪ و 2.5٪. وكان هذا أول تخفيض لسعر الفائدة منذ 11 عاماً.(رويترز)
مشاركة :