اقترحت سابقًا كتابة فكرة هذا المقال على الزميل علي القاسمي بصحيفة الحياة، والزميلة سكينة المشيخص بصحيفة اليوم، وللأسف الشديد (طنّشاني)، ولا أعلم لماذا لم تُثِرْهما فكرتي؟ هل لأن أمهاتهم لم يتذوقن سكر (حافز) وملحه، أم أن هناك لديهما ما هو أهم، أم أن فكرتي سخيفة، المهم ما عليَّ من تطنيش الزميلين وما عليكم. أقول وما توفيقي إلاّ بالله، أليس للأمهات علينا حق، خصوصًا ربات البيوت؟ ولان البيوت السعودية تعاني من انفجار سكاني واضح، ومسكوت عنه (انظروا نسبة مواليد السعودية) سيفزعكم موقع وطننا بين الدول المماثلة، طيب ما شأن ذلك بحافز؟ لنقولها بكل صراحة استفادت ربات البيوت من حافز وتحديثاته، وطوال عامين وأغلبهن ذقن الألفي ريال سكر حافز، ملح حافز انقطاعه بعد أن تعودت البيوت المتوسطة الدخل وما دون عليه، للمساعدة بـ٢٠٠٠ ريال للأم مع دخل الأب لمجابهة الفقر، والفقر ليس حافزًا للحب، أقول ماذا لو وزارة العمل، ووكالة الأحوال المدنية اتفقتا بإلحاق الأمهات ببند يُسمّى (دائم) على غرار ساهر، وحافز من محبتنا لهكذا مسمّيات واختصارات! وتلحق بدائم الأم ربة البيت وفق آلية معيّنة بعدد الأطفال ودخل الزوج وربط ذلك بآلية لتنظيم النسل وليس تحديده، بعد التحقق من جواز ذلك شرعًا من هيئة كبار العلماء بعد شرح الموضوع وأهدافه الكبرى في محاربة الفقر وتنظيم النسل وتكريم الأمهات! وليكن (دائمهن) يتوافق والحد الأدنى للأجور ٣٠٠٠ ريال. تبغون الصراحة أعلم ان فكرتي حبر على ورق، وحلم، ولكنّي أحلم لربة بيت لا تعرفونها ٣٠٠٠ ريال مدى الحياة، فطلباتها في حدود هذا الرقم من أجل أن لا تشاركني تعبي، وأنا أنام على (قرشي) من تعبي!! Twitter:@9abdullah1418 Asalgrni@gmail.com
مشاركة :