العزلة: قد تستاء كونك تقضي أغلب الأيام بدون الأصدقاء وحدك، ولكن تستاء أكثر لو كنت بين الأصدقاء ولكنك وحدك...! الصداقة : فعل افتراضي للأخوة بين شخصين ، يلزم دوامها الصدق والنفع والصبر ، اذا زيح من ذلك الصدق نفد الصبر والنفع الفن: مايؤثث صفة الجمال في ذائقتك وينزع صفة الاعتداء في طبعك الصلاة: إيماءات الجسد لراحة الروح العزاء: قربان الكلام البارد للوجع الحار في الدم والذاكرة الغدر: وضاعة الانسان حين لايتمكن من فعل صالح! القناعة: التهيؤ لترضية النفس اذا خاب طموحها من مطامع التصرفات الشجاعة: ليست في محلها اذا خاف منك الجبان ..الشجاعة أن يهابك كل شجاع! الأمان : اذا عجزت عن تحقيقه لامرأتك ابعد عن مواجهة وجهك في عينيها. عن فقه ( الحنين ): لن تحن الى جراحات ماضيك ، من خذلان أو فقر أو أخطاء، وانت بواقع أفضل ، ولن تحن الى خيبة الحب الأولى إلا إلى اول التجربة لو تعاد بوعي الحاضر. الحنين استثمار المحبة في الألم ، تحن لمن ذهب ولا تذهب لمن حننت عليه وذهب! الحنين مرض الذكريات والذكريات سوط الحنين وابتسامة عينك الدامعة مع أغنية في مساء بارد وحدك! لا حنين في ادراج النهار فالنهار لتحنان التعامل مع البشر، الحنين ليل والليل حميم تشعر فيه بالوجد والتوجد والوحدة والتوحد والود والتودد لدراما الحب وصفقات الصبا! الحنين لا شفاء منه زوادة النبل وسكين يجرح الفكر والما وراء للوراء من خط سير أيام الذاكرة! الحنين برزخ الروح والجمال والعذاب ،لا حي هو فيأتي بمن مات ، ولا ميت لتحييه لقطات يقظة أحلامك وشفتيك باسمة! الحنين أن تلتذ بالوجوه حتى تصبح أفراناً تصطلي وجهك في شمس العمى أن تحن للماضي فقدرية الهزل ان شوقك لشيء سابق لن يكون لاحقاً تلقاه لمجرد أنك في فراغ الحاضر بدونه مكتئب تسعد بمن يحدثك عنه ولا تجد غير حدقات عينيك قدر الماضي مع الحنين كقدر السجين قبل وقوع الجريمة ، لا تعود لحظة العقل ولا يتحرر من السجن الجسد! الحنين أنت اذا أفرغته من العودة الى الامام في متحف روحك ليس له من زائرين إلا أنت مع أغنيات من ذهبوا بالمعنى وتركوك على مبنى الأمل ، سيد العذابات الشفيفة لا تغتاب ولا تحن الى غياب. Twitter:@9abdullah1418 Asalgrni@gmail.com
مشاركة :